القاهرة حذرت الحركة من هذا الأمر .. أنور مالك يكشف معلومات عن ما يدور حاليا بين مصر وحماس
تنزيل (8)
صحيفة المرصد: كشف المحلل السياسي الجزائري أنور مالك عن معلومات عن ما يدور حاليا بين مصر وحماس.
الأوساط المصرية حذرت حماس
وأوضح مالك في تغريدة عبر حسابه في منصة إكس، أن الأوساط المصرية المعنية بمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة حثت وفد حركة حماس الذي يزور القاهرة على التعاطي "بجدية ومسؤولية وطنية مع ما آلت إليه الأوضاع في قطاع غزة"، مذكرة إياه بأن الوقت ينفد أمام قدرة مصر على منع اجتياح مدينة رفح والسيطرة الإسرائيلية على محور "فيلادلفيا".
احتمال دخول قوات مصرية
وأشار إلى أن مصر تحدثت عن احتمال دخول قوات مصرية إلى المحور بدل الإسرائيلية ضمن تفاهمات تفاوضية محددة، كما حثت الوفد على التعامل مع "مبادرة عربية أميركية للسلام" بشكل متكامل من دون تجزئتها وإهدار الوقت لصالح مزيد من السيطرة الإسرائيلية على القطاع الذي بات تحت الاحتلال بشكل شبه كامل.
القاهرة حذرا من خطورة استمرار التحريض
وأشار إلى أن مصر تحدثت عن احتمال دخول قوات مصرية إلى المحور بدل الإسرائيلية ضمن تفاهمات تفاوضية محددة، كما حثت الوفد على التعامل مع "مبادرة عربية أميركية للسلام" بشكل متكامل من دون تجزئتها وإهدار الوقت لصالح مزيد من السيطرة الإسرائيلية على القطاع الذي بات تحت الاحتلال بشكل شبه كامل.
القاهرة حذرا من خطورة استمرار التحريض
وأضاف مالك إلى أن القاهرة حذرت حماس من خطورة استمرار التحريض على كل من مصر والأردن من خلال حملات "تخوينية إخوانية"، في وقت تمتنع فيه القاهرة وعمان عن الرد بشكل رسمي على موجات التحريض والكراهية التي تستهدفهما.
الملاحظات المصرية
وأضاف مالك إلى أن القاهرة حذرت حماس من خطورة استمرار التحريض على كل من مصر والأردن من خلال حملات "تخوينية إخوانية"، في وقت تمتنع فيه القاهرة وعمان عن الرد بشكل رسمي على موجات التحريض والكراهية التي تستهدفهما.
الملاحظات المصرية
وتابع مالك إلى أن مصدر مطلع حدد الملاحظات المصرية وفق الآتي:
- لا تمتلك حماس رؤية مستقبلية واضحة، وهي تفاوض حول مطلب أساسي بات مستحيلا يتمثل في استمرار حكمها لغزة.
- تصر الحركة على الإيحاء بأن حماس تعني غزة وأن غزة تعني حماس.
- هناك إرباك واضح وتجاذبات داخل قيادة الحركة تؤثر على مواقفها مع فقدانها مزيدا من السيطرة على القطاع.
- ترفض الحركة عودة السلطة الفلسطينية إلى القطاع بالشكل الذي كانت عليه قبل 2007.
- الحركة عاجزة عن فك ارتباطها بإيران وحزب الله وقطر وتعدد المرجعيات لديها بات يهددها بالانقسام الحاد (مع اللجوء إلى تبرير صعوبة تبادل الاتصالات مع السنوار ومجموعته).
- الحركة تبدو معنية فقط بانقاذ ما يمكن إنقاذه منها وليس إنقاذ ما يمكن إنقاذه من قطاع غزة.