رئيس التحرير : مشعل العريفي

بالفيديو.. قصة مثيرة لثري خليجي وكل نجله الصغير على أملاكه قبل سفره إلى الخارج للعلاج برفقة ابنه الكبير.. وعند عودتهما كانت المفاجأة !

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: روى الراوي عبدالله المخيلد، قصة رجل ثري مرض وسافر إلى الخارج للعلاج برفقة ابنه الكبير، بعدما حرر توكيلا لابنه الثاني لإدارة الأملاك وعندما عادا كانت المفاجأة.

تربية الأبناء
وقال خلال لقاء له على قناة المجد:" هذه قصة حقيقية لرجل ثري في إحدى دول الخليج، توفيت زوجته وتولى مسؤولية تربية أبنائه "ولدين وبنت"، وعمل الابن الكبير مع والده في مجال العقارات، أما الابن الصغير صار يجمع تبرعات لبناء المساجد والآبار في الدول الإسلامية".
توكيل لإدارة الأعمال
وتابع، في أحد الأيام مرض الأب وسافر مع ابنه الكبير الي خارج المملكة لإجراء عملية زراعة كبد، وقبل السفر حرر توكيل لابنه الصغير لإدارة الأعمال.
اختفاء الابن الأصغر
وأشار إلى أن الأب وابنه الكبير قضيا أكثر من 6 أشهر في الخارج، وعندما عادا لم يجد الابن الأصغر في استقبالهما في المطار، وعندما ذهبا إلى المنزل، وجدوه مغبر، واتصل الابن الكبير بشقيقته التي أخبرته أنها لم تكن تعلم بموعد وصولهما ولم ترى شقيقهما عبدالله منذ أكثر من شهر.
وفاة الأب
ولفت إلى أن الابن الكبير تفاجأ بقيام شقيقه ببيع العقارات، وبيع الفيلا، وعندما علم والده تدهورت حالته الصحية بسبب صدمته في ابنه وبعد فترة توفى.
بيع الأملاك
وأوضح أن الابن الأصغر قام ببيع الأملاك وسافر إلى أمريكا وتزوج امرأة وقام بشراء عدة عقارات وكتبها باسم أبنائه، وبعد عدة سنوات حدث خلاف بينه وبين زوجته وطردته من المنزل وأخذت نصف أمواله طبقا للقانون الأمريكي بالإضافة إلى العقارات المسجلة باسم الأبناء، فكان مصيره التشرد في الشوارع وأصيب بالسكر وقطعت ساقيه، وعندما تعرف عليه أحد الأشخاص من ديرته اقترح عليه التواصل مع شقيقه ليساعده.
مفاجأة
وأضاف، اتصل بالفعل بشقيقه، وأخبره بما حدث له، فأرسل له شقيقه قيمة التذكرة ليعود إلى بلده، وعندما عاد استقبله شقيقه وأخبره أن والدهما كان يشك في نواياه ولذلك حرر له توكيل بقيمة 20% فقط من الأملاك أم الباقي سجلها باسمه، لافتا إلى أنه سقط في الاختبار ولم يحصل على نصيبه كاملا من الميراث، ثم أخذه إلى المنزل ولكن بعد فترة تدهورت حالته الصحية وتوفى.

arrow up