رئيس التحرير : مشعل العريفي

قتل زوجته حرقا بالأسيد وشوه طفلتها الصغيرة.. بالفيديو: والدة المغدورة ⁧‫"رحاب الزهراني‬⁩ " تخرج عن صمتها و تروي تفاصيل الجريمة الشنيعة

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: روت والدة المغدورة رحاب الزهراني تفاصيل جريمة قتل ابنتها على يد زوجها حرقا بالأسيد وتشويه طفلتها الصغيرة.

الليلة التي سبقت الحادثة

وقالت والدة القتيلة: الليلة اللي قبل الحادثة اتصلت علي الساعة 12 بالليل قالت لي يا أمي هذا الآدمي قاعد يدق علي الباب ويهددني تعالي أنا مرة خايفة، وأنا أدخل الشارع لقيته هارب، دخلت عليها وهي في حالة ما يعلم بها إلا الله كانت مفزوعة وقلت لها بلغي الشرطة، وجت الدورية ورحنا مركز السامري وحققوا مع البنت، وقالوا لها هذي المرة الثانية اللي تبلغين فيها وما حد سوالك شي وردت رحاب قالت أنا عايشة في رعب مع هذا الرجال وأنا في وجوهكم، ورد أحد الضباط بأنها في أمان وما راح يصير لها شي وأنهم سيمسكون به، وعدت معها إلى منزلها وجلست معها حتى الساعة 7.

وأضافت: وهي خارجة من باب حق الدورية قالت لهم دخيلك أنا يتيمة أنا خايفة قال روحي والله يستر عليكي وإن شاء الله راح نمسكه، وقالت يا أمي أنا حاسة إنه راح يقتلني ناويلي على نية، وطلبت منها أن تأتي معي لكنها رفضت لأن لديها دوام، وقلت للشغالة لا تفكين الباب وقلت لرحاب انا ماني مرتاحة للشغالة قفلي الباب وخذي المفتاح فقالت يا أمي ارتاحي وحضنتني وقالت استودعك عند الله وأنا ماشية، ووالله أنا رايحة وقلبي يتقطع.

وأضافت: تركتها ورحت بيتي في حي النسيم وهي بيتها في السامري، واتصلت علي الساعة 5 في نفس اليوم، وأرد عليها قالت الحقيني ياما علي حرقني وحرق بنتي، وظلت تردد كلمة بنتي أمانة عندكم 3 مرات، جاء ولدي وأخذ الجوال من يدي وهي تردد نفس الكلام.

تفاصيل الجريمة

وعن تفاصيل الحادثة قالت: الشغالة فكت الباب، وكانت هي تلاعب بنتها فتهجم عليها وأول ما دخل كانت هي في وجهه وكان جركن في يده، وكان أقرب مخرج لها دورة المياه، فكت الباب وماسكة بنتها، حتى الباب لين الآن عليه علامات الأسيد، وقام القاتل بإمساك بنتي من شعرها وقعد يسقيها الأسيد عقب ذلك سكبه على جسدها وبعدين راح للبنت، الجيران اللي قدامها خافوا قفلوا بابهم.

وواصلت: أن الجيران الذين قدموا لمنزل الضحية لمساعدتها قبل وفاتها كلهم أصيبوا بحروق من الأسيد المسكوب.

المواجهة مع القاتل
وكشفت الأم المكلومة لحظة مواجهتها بالقاتل : قلت أنا ما ابغى أشوفه وهو يقول "أنا قلبي على كراسيه" كان يجلس ومتربع ما كان في قلبه الرعب والخوف ولا في قلبه الرحمة، هذا الآدمي قتل بنت يتيمة ضعيفة ليش يسوي الإجرام هذا فيها، وش ذنب البنت الصغيرة اللي ما كانت تقول له غير يا بابا، ولين الآن ما خذنا حقنا منه لنا سنتين ما ارتحنا وخواطرنا مكسورة ونفسيتنا متألمة من الهول والظلم اللي شفناه من هذا الآدمي اللي ما هو خايف من الحكومة اللي يستفز حتى القاضي اللي قدامه.


آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up