logo
logo logo

مشككا في ناسا.. كاتب سعودي يكشف عن المصدر الوحيد لحسم الجدل حول الأرض "هل هي مسطحة أم كروية؟"

مشككا في ناسا.. كاتب سعودي يكشف عن المصدر الوحيد لحسم الجدل حول الأرض "هل هي مسطحة أم كروية؟"
صحيفة المرصد: علق الكاتب طلال ‏القشقري، في مقال بصحيفة "المدينة" بعنوان "الدَّجاجة أم البيضة؟ كرويَّة أم مُسطَّحة؟" على الجدلُ المثار في الفترة الأخيرة حولَ الأرضِ، وهلْ هِي كُرةً أمْ هِي مُسطَّحةٌ، مشيرا إلى أن هذَا الجدلُ يذكره بالجدلِ الآخرِ العقيمِ والخاصِّ بمَن تأتِي أولًا؟ الدَّجاجةُ أمْ البيضةُ؟.

تشكيك في صحة معلومات ناسا

وتابع إنَّ لدى المتجادلِينَ المختلفِينَ من الأدلَّةِ ما يُعزِّزُ وجهةَ نظرِهم ويُظهرهُ منطقيًّا ومقبولًا، وإنْ كانتْ لأدلَّةِ كُرويَّةِ الأرضِ منطقيَّةٌ وقبولٌ أكبرُ قد تربَّيْنَا عليهمَا ودرسناهمَا منذُ الطفولةِ، لكنَّ معظمَه -للأسفِ- قدْ أتَى إلينَا من الغربِ المتفوِّقِ علينَا علميًّا، بوكالتِهِ الفضائيَّةِ الأمريكيَّةِ الشهيرةِ (ناسا)، وليسَ كلُّ ما زعمتهُ هذِهِ الوكالةُ صحيحًا، وهِي لا تعدُو كونهَا مجموعةً من العلماءِ غيرِ المسلمِينَ ممَّن يُصيبُون ويُخطئُون، وربَّما يغشُّون البشريَّةَ، ويعرفُونَ أمورًا يُخفُونَهَا عن باقِي العالمِ؛ سعيًا لهيمنةِ الغربِ وسيطرتِهِ على الكوكبِ!.

الإجابةَ موجودةٌ في القرآنِ

وأردف: ليسَ لديَّ إضافةٌ لهذَا الجدلِ، سوَى أنَّني أؤمنُ أنَّ الإجابةَ موجودةٌ في القرآنِ الكريمِ الذِي فيهِ تبيانٌ وتفصيلٌ لكلِّ شيءٍ، والسَّماواتُ والأرضُ من الأشياءِ التي خلقَهَا اللهُ، ولمعرفةِ الإجابةِ فلابُدَّ من مزْجِ التَّفسيرِ النحويِّ، والتَّفسيرِ العلميِّ الإعجازيِّ، والتَّفسيرِ التقليديِّ للمعانِي، مع أسبابِ النزولِ لآياتِ القرآنِ الكريمِ التي ذُكِرتْ فيهَا السَّماواتُ والأرضُ، وربَّما يتوجَّبُ الاجتهادُ في مراجعةِ التَّفاسيرِ السَّابقةِ، ومحاولةِ الوصولِ لجوابٍ صحيحٍ يُشفي غليلَ البشريَّةِ. والإسلامُ يحثُّنَا على العلمِ والتعلُّمِ والاستنباطِ والاستنتاجِ، وهناكَ آياتٌ تأمرنَا بالتدبُّرِ والتفكُّرِ في خلقِ السَّماواتِ والأرضِ، المخلوقتَينِ بإتقانٍ لا يفقهُهُ البشرُ، وأنَّهما ما خُلِقتَا باطلًا.

الخبر اليقين

واختتم القشقري: هنَا أدعُو الهيئةَ السعوديَّةَ للفضاءِ لإثباتِ وجودِهَا الفعَّالِ، والعملِ على إجراءِ الأنشطةِ البحثيَّةِ والصناعيَّةِ المتَّصلةِ بذلكَ، ومرجعيَّتنَا هِي القرآنُ الكريمُ الذِي فيهِ الخبرُ اليقينُ، وهُو صالحٌ لكلِّ زمانٍ، وفيهِ مفاتيحُ علومِ السَّماواتِ والأرضِ، وفيهِ مقاليدُ المعرفةِ التي تهمُّ البشريَّةَ، وفكُّ شفراتِ كلِّ شيءٍ، كرويًّا كانَ أو مُسطَّحًا.
التعليقات (41)

التعليقات مغلقة