رئيس التحرير : مشعل العريفي

عبده خال يرد على الداعين على "وسيم يوسف" بعدم الشفاء بعدما أعلن إصابته بمرض السرطان

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: علق الكاتب عبده خال على وصول دعوات الكره على الداعية وسيم يوسف (الترند) في منصة إكس والدعاء عليه بعدم الشفاء بعدما أعلن إصابته بمرض السرطان.

وقال عبده خال في مقال بصحيفة عكاظ تحت عنوان "الويل والثبور لهذا الداعية" : بالله عليك، هل تستيقظ في الربع الأخير من الليل من أجل أن تدعو على خلق الله بالويل والثبور. ولو كنت مؤمناً حقاً لما فعلت هذا أبداً، فمن ملأ الله قلبه إيماناً وورعاً لا ينشغل بالإيذاء. أو أن تتلقى وصية بتكثيف دعائك في العشر الأواخر على أناس بعينهم، أو أناس منتشرين في الأرض بمِلل ونِحل مغايرة لك، فأي توصية هذه، وأي عقل يحرص على تنفيذ تلك الوصايا؟

الدعاء على الداعية وسيم يوسف

وتابع: مناسبة هذا القول، وصول دعوات الكره على الداعية وسيم يوسف (الترند). وجل المحرضين استخدموا البراميل المتدحرجة في صب الدعاء بالويل والثبور على إنسان أعلن أنه أُصيب بداء (السرطان).. والداعية وسيم له آراء تخصه، ولمجرد اختلاف تلك الآراء مع البعض تم تحويله إلى مادة لنفث الكره.

وأضاف: إذا كان الداعية (وسيم) على مذهب الداعين عليه بالويل والثبور، وتركيز الدعاء بأن لا يشفيه الله مما أصابه، فكيف الحال مع المخالفين في المذهب، وفي الديانة؟

تكثيف مصادر التنوير

واختتم: صدقاً لا تنفع النصائح مع رقيق العقل، ولا تنفع معه الدعوة إلى توسيع مداره المعرفي، والمقابل لهذا، التوصية المعكوسة: لا ينفع الإصغاء إليه، فالأمر النافع هو إهماله. وإن تزايدت أعداد الكارهين، فالأمر يشير إلى أهمية تكثيف مصادر التنوير لعقليات مظلمة.

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up