رئيس التحرير : مشعل العريفي

بالدموع.. شاهد : الإعلامي "عدنان صعيدي" يروي قصة حارة السليمانية بمكة والحدث التاريخي الأبرز الذي شهدته

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: روى الإعلامي عدنان صعيدي، حكاية حارة السليمانية في مكة، ولم يستطع تمالك دموعه.





أجمل الذكريات

وقال صعيدي خلال لقاء مع قناة العربية:" هذا موقع من أجمل الذكريات في مكة بحارة السليمانية، وهي ليست أكبر الحارات ولا أميزها في مكة، ولكن كل حارة في مكة لها ما يميزها".


ما يميز حارة السليمانية

وأضاف:" ما يميز حارة السليمانية في مكة قربها من مقابر المعلاة، وهي مقابر معروفة بامتدادها التاريخي ومن دفنوا فيها ابتداءاً من السيدة خديجة رضي الله عنها وكثير من الصحابة والتابعين".
وتابع:" أيضاً ما يميز حارة السليمانية هو ما كان موجوداً في القدم بما يسمى سوق المعلاة، وفيه كانت الحلقة المركزية للخضار والفواكة في مكة".


حدث مهم
وأوضح:" هناك حدث مهم وتاريخي ميز حارة السليمانية، الاحتفاء بقدوم الملك سعود -رحمه الله-، عندما عاد من رحلته العلاجية عام 1381هـ، فقامت حارة السليمانية بإنشاء باخرة على سيارة لوري وقدمتها كمعلم احتفاءاً بهذه المناسبة".


ذكرياته في الحارة
وحول حياته في هذه الحارة قال عدنان صعيدي:" عشت في هذه الحارة حتى نهاية المرحلة الثانوية، فهنا دكة الصلاة أسفل البيت الذي نسكنه، قام بإنشائها أحد الشباب وقتها اسمه حسين حمزة السليماني، للتجمع، وفي هذه الدكة عشنا أيام جميلة".


دكة الصلاة
وأضاف وعيناه تدمع :" لم تقتصر على الصلاة ولكن كنا ندرس فيها المواد الدراسية، ولا نعرف لماذا سميت بدكة الصلاة، ولكن منذ أن وعينا ونعرف أن هذا اسمه، وكانت صلاة المغرب والعشاء تقام فيها، في مجموعة لا تزيد عن 8 أشخاص".



arrow up