logo
logo logo

الذايدي يعلق على مدى قدرة إسرائيل في تصفية "حسن نصر الله".. ويطرح سؤالا: لماذا «القرار السياسي» لم يُتخذ بعدُ!

الذايدي يعلق على مدى قدرة  إسرائيل في تصفية "حسن نصر الله".. ويطرح سؤالا: لماذا «القرار السياسي» لم يُتخذ بعدُ!
صحيفة المرصد: تحت عنوان "هل تستطيعُ ــ وتريدُ ــ إسرائيلُ إنهاءَ نصر الله؟!"، قال الكاتب مشار الذايدي عبر مقال نشره في صحيفة" الشرق الأوسط ": قبل أيام بُثّت أخبارٌ عن تحذير إيراني لنصر الله، من عزم إسرائيلي على اغتياله شخصياً، والواقع أن هذه الاغتيالات، المنسوبة لإسرائيل، وبعضها ثابت النسبة وبعضها محل جدال، ليست جديدة فمثلاً:اغتيال أمين عام «حزب الله» عباس الموسوي في 16 فبراير (شباط) 1992 بالنبطية جنوب لبنان.

القائد العسكري

وأضاف: اغتيال القائد العسكري والأمني عماد مغنية في 12 فبراير 2008، في كفرسوسة، سوريا، واغتيال خليفة مغنية، مصطفى بدر الدين في 13 مايو (أيار) 2016، في دمشق، سوريا.

غرفة مغلقة

وأشار: تقرير صحيفة «يديعوت أحرونوت» قال إن مبعوثاً إيرانياً وصل إلى بيروت فور اغتيال قائد وحدة «ناصر» التابعة لـ«حزب الله» في جنوب لبنان، طالب سامي عبد الله، والتقى مقربين من حسن نصر الله في غرفة مغلقة لإبلاغهم بقلق إيران من أن إسرائيل تستهدف نصر الله نفسه.

تصفية الحسابات

وأوضح: رئيس «الموساد» السابق يوسي كوهين قال للصحيفة الإسرائيلية: «نحن نعرف الموقع الدقيق للأمين العام للتنظيم الإرهابي، ويمكننا القضاء عليه في أي لحظة». وأضاف: «إذا تم اتخاذ قرار بتصفية الحسابات مع نصر الله، يمكن لإسرائيل أن تفعل ذلك في أي وقت».

الحرب النفسية

وأكمل: قد يُقال إن هذا الكلام من باب الحرب النفسية الإسرائيلية، لكن الواقع يقول إن اليد الإسرائيلية الضاربة طالما وصلت إلى عمق إيران وقطفت رؤوساً كبيرة في لبنان وسوريا وإيران وكل مكان.

القرار السياسي

وتابع:" فلماذا «القرار السياسي» لم يُتخذ بعدُ في إسرائيل حِيال هذا الأمر؟!".

التعليقات مغلقة

التعليقات (59)

التعليقات مغلقة