متعب العريفي :ماذا بعد انسحاب "بايدن" من سباق الانتخابات الرئاسية الأمريكية؟

بعد شد وجذب وظهور الرئيس بايدن خلال أول مناظرة بينه وبين ترامب مرشح الحزب الجمهوري المثير للجدل وحسب تقارير استطلاع الرأي التي أظهرت ضعف آداء مرشح الحزب الديموقراطي .

مما جعل أعضاء بارزين في الحزب الديمقراطي يطالبون الرئيس الأمريكي "جو بايدن" بالانسحاب من انتخابات الرئاسة بدعوى وجود أسباب صحية وسياسية أفقدته القدرة على مواصلة السباق . حتى رضخ لها معلناً انسحابه من الترشح للانتخابات الرئاسية المزمع إقامتها في نوفمبر القادم من خلال خطابه الذي تم بثه في الإعلام الأمريكي والعالمي. معبراً عن شكره للشعب الأمريكي وحزبه خلال فترة رئاسته وثقتهم فيه والأدوار التي قام بها لتحقيق وحدة أمريكا والمحافظة على مصالحها في الداخل والخارج . مثنياً على دور نائبته "كامالا هاريس" ومشيداً بدورها كنائبة له . ومرشحاً لها لتكون بديلاً له في خوض الانتخابات الرئاسية القادمة أمام مرشح الحزب الجمهوري "دونالد ترامب"  الذي أرسى له شعبية عريضة من مؤيدي الحزبين الجمهوري والديمقراطي على حد سواء بعد تعرضه لمحاولة الاغتيال الأخيرة الفاشلة . حيث أن وفقاً للدستور الأمريكي فإن من يترشح للانتخابات الرئاسية لابد وأن يحصل على عدد كاف من أصوت أعضاء حزبه ليتم اعتماده وتسميته بعدها يصبح المرشح الرسمي للحزب .

تمهيداً لخوضه السباق الرئاسي من خلال حملة دعائية وإعلامية وفق رؤية سياسية واقتصادية وصحية يوضح من خلالها ماسوف يقدمه لأمريكا والشعب الأمريكي . ومن خلال برنامجه الانتخابي يتأتي الدعم المادي للحملة الانتخابية من أصحاب المصالح والشعب الأمريكي على شكل مساعدات مالية تصرف على حملته الانتخابية لدعمه في الفوز على منافسه في السباق الانتخابي. ومثلما أعلن الملياردير الأميركي "إيلون ماسك"  مالك موقع إكس "تويتر سابقاً" . بدعمه لحملة ترامب بمبلغ 45 مليون شهرياً وهو أعلى دعم مالي تلقاه الحزب الجمهوري من شخصية واحدة في تاريخ الانتخابات الأمريكية .

 يبدو أن بايدن انسحب ووضع حزبه الديمقراطي في وضع محرج وأمام صعوبات داخل حزبه لاختيار بديل قوي ومناسب لخوض سباق الانتخابات الرئاسية. وسوف يعقد الحزب الديموقراطي في الأول من أغسطس القادم اجتماعه الطارئ للإعلان عن مرشحه الانتخابي كبديل للرئيس الحالي "جوبايدن" بشكل رسمي . وبعدها تسير مواعيد مناظرات بين ترامب ومرشح أومرشحة الحزب الديمقراطي.  وفي إنتظار ماستؤول إليه الأيام القادمة لإعلان الحزب الديمقراطي . وللحديث بقية