انتهاك صارخ لم يسبقهم عليه أحد .. بالفيديو: القصة الكاملة لقصف الأتراك للكعبة وإحراق أستارها

صحيفة المرصد : روى الدكتور "طلال الطريفي" أستاذ التاريخ الحديث والمعاصر بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، قصة قصفت الحاميات التركية للكعبة وإحراقها أستارها، مشيرًا إلى أن ذلك تم في الوقت الذي قرر فيه أهل مكة الانتفاضة بوجه الدولة العُثمانية. لم يكن عامًا طبيعيا وقال "الطريفي" في برنامجه "العصملي": " لم يكن عام 1334هـ عامًا طبيعيا في تاريخ المسلمين، بل لم يكن طبيعيًا في تاريخ اختلافاتهم، فهو عام ترى فيه الأفعال تدل على ما في الصدور، صدور العثمانيين الذين حكموا فطغوا وتجبروا على من سكن الجزيرة العربية، وعلى كل من أراد أن يخرج من عباءة التصوف والتتريك التي لا تليق بمقاسات العقول الحرة" قصف الكعبة وتابع: " شهد ذلك العام اشتباكات بين الحاميات التركية وأهل مكة، وقامت الحاميات بقصف بيوت الأهالي بالمدافع، وامتدت خروقات الحاميات التركية حتى وصلت للكعبة حيث سقطت قذيفة بجوارها، ولم يكتفوا بذلك وأطلقوا قذيقة أخرى أحرقت ستائر الكعبة". قصف المقام وأضاف: " تسلق المصلون الكعبة ليطفئوا النيران، وجلبوا الماء وأغاثوا المصلين ونقلوا الموتى، فلما فرغوا من إدراك البيت الحرام من النار رمى الأتراك ثلاثة قنابل أخرى بجوار المقام، لتثبت جريمتهم، هم يقولون إما نحن أو لا شئ حتى ولو كانت الكعبة" وأكمل قائلًا: " في كتاب الاعتداء على الحرمين يصف الدكتور سعد بن حسين والدكتور عبد المنعم إبراهيم ما حدث فيقولان أصيب البيت العتيق بقنبلتين من مدافع الأتراك إحداهما فوق الحجر الأسود بذراع ونصف، والأخرى بثلاثة أذرع، ويكملان وحين انطفأت النيران ألقى الاتراك قنبلة ثالثة بجوار المقام". [video width="640" height="360" mp4="https://al-marsd.com/wp-content/uploads/2021/04/666-1.mp4"][/video]