قبور شهداء السعودية موجودة في فلسطين.. بالفيديو: "الشليمي" يكشف دور المملكة ودول الخليج في دعم القضية الفلسطينية منذ 48م

صحيفة المرصد: رد المحلل السياسي فهد الشليمي على من ينتقدون دول الخليج ويسألون عن دعمها للقضية الفلسطينية، مشيرا إلى أن دول الخليج ومصر والأردن هم أكبر داعم للقضية الفلسطينية.

الدماء والمال 

وقال خلال مقطع فيديو نشره عبر حسابه على منصة إكس:"دول الخليج قدمت الدماء والمال لدعم فلسطين، ومصر تحملت العبء الأكبر، وحاربت في عام 1948 وخسرت عشرات الآلاف من أبنائها من أجل دعم القضية الفلسطينية". مضيفا أن الدول الخليجية قامت ببناء العديد من المستشفيات والوحدات السكنية والمدارس.

تحريك الجيش 

وتابع:" في عام 1948 السعودية حركت جيشها لتحرير فلسطين، وقبور شهداء السعودية موجودة في فلسطين ومنذ عام 1967 حتى عام 1974 الجيش السعودي شارك في كل الجولات العسكرية، كما أنشأت السعودية الحي السعودي في غزة، وتم بناء مسجد و6 مدارس وحضانات أطفال و1800 وحدة سكنية تضم 10 آلاف شخص، ودعمت الأونروا ب 65 مليون دولار بعد انسحاب أمريكا". 

منظمة التحرير 

وأردف:" تأسست منظمة التحرير الفلسطينية في الكويت، ومعظم جيش الكويت منذ عام 1967 إلى عام 1974 كان موجود على جبهتي الجولان وسيناء ومقابر شهداء الكويت موجودة في سيناء، كما أنشأت في فلسطين مستشفيات ومدارس سواء في الضفة الغربية أو في غزة، وتتبرع سنويا للمؤسسات الحكومية الفلسطينية ومؤسساتها الخيرية والإنسانية مازالت تعمل في غزة، وفي مايو 2024 عقد مؤتمر المانحين في الكويت وجمعوا 2 مليار تبرعات لفلسطين وأغلب المتبرعين كانوا من دول الخليج ". 

قطر والإمارات

وأكمل:" قطر أسست مدينة الشيخ حمد التي تضم 2500 وحدة سكنية، والإمارات أسست مدينة الشيخ زايد التي تتسع ل 25 ألف شخص يعيشون فيها، بالإضافة إلى المستشفيات والدعم الإنساني، والإمارات في عام 1973 كانت دولة ناشئة حولت شحنات نفط إلى مصر لشراء أسلحة للحرب من أجل فلسطين" . 

العنتريات 

وتساءل:" أصحاب العنتريات وجمهوريات البيانات الرنانة ماذا قدموا؟ ، لم يفعلوا سوى جعل بعض الفصائل الفلسطينية إرهابيين، لم يخدم القضية إلا دول الخليج ومصر والأردن حاربوا، وسوريا حاربت لإنقاذ الجولان وخسرت والجيش العراقي حارب لإنقاذ دمشق والآخرين ممكن شاركوا بإرسال طائرات. 

تبرع 

وأضاف:" عندما عقد مؤتمر في الخرطوم بعد هزيمة 1967، للتبرع للدول التي تعرضت للنكسة لم يتبرع سوى السعودية وتبرعت بدعم سنوي 58 مليون جنيه إسترليني والكويت تبرعت ب 55 مليون جنيه إسترليني" . 

معادلة 

واختتم قائلا:"أين إيران من هذه المعادلة، جعلت حماس تتغلب على منظمة التحرير ودعموهم بمبالغ لبناء الأنفاق، والآن وين راحت الأنفاق، وين حماس الآن.. لا شيء".