بدر بن سعود يكشف عن دراسة حول تأثير الأسماء على شخصية الإنسان ومستقبله.. ويوضح ماذا حدث للنبي إبراهيم بعدما غير اسمه من إبراهام إلى إبراهيم!
صحيفة المرصد: كشف الكاتب الدكتور بدر بن سعود، عن دراسة حول تأثير الأسماء على شخصية الإنسان ومستقبله، وماذا حدث للنبي إبراهيم بعدما غير اسمه من إبراهام إلى إبراهيم.
طاقة الشيطان
وقال بدر بن سعود، في مقاله له بعنوان "طاقة الشيطان"، المنشور بصحيفة "الرياض"؛ إن بعض علماء النفس يعتقد أن الاسم يحمل طاقة تؤثر في شخصية حامله، ويوجد تصور عربي أن الأسماء التي على وزن فعيل وفاعل، كسليم وخالد، يكون صاحبها هادئا ومتزنا وناشطا في مجتمعه، وفي الأمور الدينية عند المسلمين، إذا كان رجل الدين اسمه عبدالملك أو عبدالسلام فإنه سيكون محل ثقة ومصداقية أكثر من رجل دين آخر اسمه لؤي أو يزن، وأكدت دراسة ألمانية أن الأسماء السيئة أو الغريبة تسبب لأصحابها انخفاضا في تقدير الذات، وتراجعا في المستوى التعليمي، وقد تؤدي بهم إلى الوحدة والانعزال، والعكس يحدث في حالة الأسماء الإيجابية.
زمن حمورابي
وأضاف: أول من غير اسمه هو أبو الأنبياء إبراهيم عليه السلام فقد كان كثير الأمراض واسمه إبراهام، وبمجرد تغييره تعافى تماما، والخليفة العباسي أبو جعفر المنصور أقام دار السلام على أنقاض بغداد التي بنيت في زمن حمورابي، ولكن الاسم القديم لازمها، ورغم أنها كانت عاصمة الخلافة العباسية، إلا أنه لم يمت فيها خليفة عباسي واحد.
ملامح ونظرات
وأشار: بخلاف ما سبق، توصل المختصون بعد التجربة والدراسة، إلى أن الاسم السيئ أو الغريب أو المستهجن يؤثر في ملامح ونظرات صاحبه، ويخفض من فرص حصوله على عمل مقارنة بأصحاب الأسماء المعتادة، وفي المجتمع السعودي توجد أسماء مرتبطة بمستوى اجتماعي واقتصادي متدنٍ، وهذه إشكالية؛ لأن الشخص سيصنف على أنه أقل من غيره، والأسماء المركبة والغربية، تنتشر بصورة أكبر في دول شبه القارة الهندية، وقد اعتذرت دولة خليجية في فترة سابقة، عن قبول سفير لواحدة من هذه الدول، لأن اسمه خادش للحياء، ومحرج في معناه العربي.
الشعر الأصفر
ولفت: علماء الفراسة يرجحون أن صاحب العين (الشعلاء) أو البيضاء المحمرة واليدين الجافة، يعتبر من أكثر الشخصيات تفاعلاً مع اسمه، وأن أصحاب البشرة الصفراء والأنف الأفطس يجتهدون ليصلوا إلى ما تحمله أسماؤهم، وإذا كانت العين صغيرة وجاحظة مع شفاه غليظة، فإن صفات أصحابها عكس أسمائهم تماماً، وأصحاب الشعر الأصفر الكثيف والعينين الغائرتين، لا يتأثرون بأسمائهم على الإطلاق.
صرف العين
وتابع، قائلا:"من الناحية القانونية، توجد في غالبية الدول تشريعات ضابطة لتسمية المواليد، فالمملكة ترفض الأسماء المركبة والمخالفة للشريعة الاسلامية، وهناك أسماء سعودية غريبة تحتاج لإعادة نظر، لأنها لم تعد مقبولة، ويعود استخدامها لأسباب، أهمها، رد أو صرف العين وضمان حياة المولود، وأغلبها مأخوذ من أسماء (معاميل) القهوة والحشرات والأدوات المنزلية".
التعليقات (51)
التعليقات مغلقة