logo
logo logo

" الأمين كان له هالة إمبراطورية".. بالفيديو.. "المعلمي" يكشف قصة بداية عمله في أمانة جدة والشيء الذي حرص على تجنبه

" الأمين كان له هالة إمبراطورية".. بالفيديو.. "المعلمي" يكشف قصة بداية عمله في أمانة جدة والشيء الذي حرص على تجنبه

صحيفة المرصد: كشف ‏المندوب الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة سابقًا، عبدالله المعلمي، عن قصة بداية عمله كأمين في أمانة جدة.


وقال "المعلمي"، خلال ظهوره ببرنامج "مخيال": "في أول يوم وصلت فيه إلى جدة، كان المفترض أن أنتقل إلى مقر الاستراحة، وقلت لزملائي أولا أريد أن أقوم بجولة في مقرات الأمانة وأشوف شكلها حتى لا أتفاجأ فيها ثاني يوم".


وأضاف: "لكن مكتب الأمين كان في مكان منعزل عن المكاتب، فقلت أنا ما أقبل أن أُعزل عن جهاز الأمانة، والموظفين، فذهبنا لمقر الأمين السابق، وقلت لهم أني سأداوم فيه رغم أنه لم يكن مؤهل، وقلت أنا غدا الصباح سأحضر إلى هنا حتى لو مكان فيه إلا كرسي وطاولة ". لافتا إلى أن المكان الذي اختاره كانت تتواجد فيه جميع الإدارات والوكلاء.


وتابع: "اتصلوا بي لكي أداوم في اليوم الثاني الساعة العاشرة صباحا بدلا من السابعة، حتى يتمكنوا من إنهاء تجهيزات الكهرباء وغيرها، وفعلا كان المقر جاهز ثاني يوم وتم تركيب تكييف".


وأكمل: "مريت على أكثر من 3 آلاف موظف في مكاتبهم على مدار الأيام التالية، ثم اجتمعت معهم في مجموعات، وأسست مسألة العلاقة المباشرة مع الأمين، حيث كان له هالة إمبراطورية في أمانة جدة وحاولت أتجنب هذا ".


واختتم حديثه: "جعلت الأمين قريب من الناس والموظفين، وقلت لهم أن استقبال الجمهور مفتوح عندي يوميا من بعد الظهر إلى نهاية الدوام والذي ينتهي بانتهاء الجمهور".



التعليقات (9)

التعليقات مغلقة