بالفيديو.. "راعي نظر" يكشف أسرار مهنته وكيف تحقق الإبل ملايين تفوق العقارات وعمليات الغش التجميلي.. ويروي قصة رجل باع ناقة بأكثر من 2 مليون ريال
صحيفة المرصد: كشف محسن الدوسري، أحد أبرز المتخصصين في مهنة "راعي نظر"، أسرار اختيار الإبل التي تقلب الموازين وتحقق الملايين في المسابقات الكبرى، كما كشف عن العمليات التجميلية التي تُجرى للناقة لتحسين مظهرها.
واستعرض "الدوسري" في حديثه عبر قناة "الإخبارية"، تفاصيل حياته مع الإبل، قائلاً: "طفولتي عشتها في البر، كنت أطمح أن أصبح طيارًا حربيًا، لكننا كنا نعيش في منطقة نائية. ومع ذلك، بقيت مع الإبل 18 عامًا، وفي مجال البيع والشراء كنت أعمل منذ 10 سنوات.
أسرار مهنة راعي النظر
وأضاف: "مهنة "راعي نظر" صعبة وتحتاج إلى جهد كبير، فهي لا تأتي إلا بعد سنوات من الخبرة، وأنا تعلمت من خلال شراء وبيع الإبل، وكذلك من خلال الخسارة والربح، تعلمت كيف أختار الحاشي الفائز، وبدأت ألاحظ الخصائص المهمة مثل طول العظم، قوس الوجه، والرقبة، والتي تمثل معايير خاصة عند "راعي نظر".
رجل باع ناقة بأكثر من 2 مليون ريال
وتابع: "اكتشفت أنني أصبحت "راعي نظر" بتوفيق الله سبحانه وتعالى، والفضل يعود له بعد سنوات من الخبرة، حتى أنني أعرف رجلًا باع ناقة بـ2 مليون و200 ألف ريال، وحقق بها مكاسب ضخمة حيث اشترى بها منزلًا لأولاده وأشياء أخرى.
الإبل معرضة للعين
كما تحدث "الدوسري" عن القيمة الكبيرة التي وصلت إليها الإبل في السوق، موضحًا: الإبل معرضة للعين، خاصة إذا كانت جمالها فائقًا، وتزداد قيمتها في المسابقات الكبرى مثل جائزة الملك عبدالعزيز للإبل، التي تعتبر الأغلى والأهم في المجتمع السعودي والخليجي والعربي.
الغش وعمليات التجميل
وأكد الدوسري أن "الغش موجود في أي مجال، بما في ذلك عالم الإبل. ولكن هناك مراكز بحث متخصصة تكشف الغش، مثل إضافة مواد لتحسين جمال الناقة الطبيعي مثل السيلكون.
الإبل تتفوق على العقارات
وأشار الدوسري أيضًا إلى أن الاستثمار في الإبل يمكن أن يتفوق على الاستثمار العقاري في بعض الحالات، حيث يصل الربح في الإبل إلى 500% في بعض الأحيان، مقارنةً بالعقار الذي يحقق عوائد أقل، حيث أن سعي الإبل 10% وهو الذي يفوق سعي العقار الذي يكون 2% فقط.
التعليقات (17)