أنور مالك: حماس انتهت وحزب الله استسلم وعصابات الحوثيين صمتت.. وهذه الحسنة الوحيدة لهجوم السابع من أكتوبر
صحيفة المرصد: استعرض المحلل السياسي أنور مالك مصير ما حدث للأذرع المسلحة الإيرانية في الشّرق الأوسط في الفترة الماضية.
وقال عبر حسابه على منصة "إكس": حماس انتهت وصارت تبحث عن مكان آمن لما تبقى من قادتها لتحكم عبر مواقع التواصل ما تبقى من الغزيين، ومنظمة حزب الله استسلمت وسلاحها سيعود أكثر حقدًا لصدور اللبنانيين.
وتابع "مالك" : العصابات الحوثية صمتت وتفرغت لليمنيين، وميليشيات الحشد الشيعي خرصت وطائفيتها تبقى تلاحق بها العراقيين، بينما ميليشيات الأسد اختفت شعاراتها ضد إسرائيل وزادت شراستها مع السوريين.
وواصل "مالك": قتل القادة الحمساويين والحزبلاويين والحشديين والحوثيين وكل ذلك من أجل ملالي طهران ومصالحهم، وقتل هنية على سرير الحرس الثوري، وقتل خليفته السنوار وهو يستنجد بفيلق القدس.
واستطرد "مالك" قائلا :وقتل نصرالله بعد عودته من مكتب خامنئي، وقتل نائبه صفي الدين وهو يستعد للهروب نحو طهران، وقتل العاروري بالضاحية وقتل الكثيرون في إطار طوفان قاسم سليماني ومهازل الإسناد العبثية.
وأكمل "مالك" : ثم يأتي حمقى يحدثون الجماهير ويدغدغون مشاعرها بدعاية محور المقاولة الإيرانية التي دمرت العراق وسوريا واليمن ولبنان وغزة وعينها على ما تبقى من الدول الإسلامية.
وأضاف : أطردوا أيها العرب من أوطانكم أدوات إيران من المتشيعين عقائديًا وسياسيًا واقتصاديًا وأمنيًا لما يسمى الولي الفقيه، فالحسنة الوحيدة للسابع من أكتوبر أنها خلصت لبنان من نصر الله والصف الأول من الحزب الإيراني وكشفت عورات كل المتصفين في أوطاننا العربية.
التعليقات (27)