بالفيديو.. "فلسطيني" يروي قصة اعتقاله 42 عاما داخل سجون البائد بشار الأسد.. ويعلق: علمت أني محكوم مؤبد مدى الحياة بعد سجني 30 عاما
صحيفة المرصد: روى الفلسطيني وليد بركات من القدس تفاصيل سجنه 42 عاما قضاها مخفيّاً داخل سجون الأسد بعدما سافر للدراسة في سوريا خلال الثمانينيات.
الاعتقال في مطار دمشق
وقال الرجل البالغ من العمر 67 عاما خلال مقطع فيديو :" كان عمري 25 عاما عندما ذهبت إلى دمشق من أجل الدراسة وتم اعتقالي أثناء دخولي مطار دمشق وغيبت داخل الفروع الأمنية في سوريا ووجهت لي تهم ما أنزل الله بها من سلطان، وتم تحويلي إلى سجن المزة العسكري ومكثت فيه 3 سنوات وبعدها حولوني إلى سجن تدمر التأديبي الذي لا يشبهه مكان على وجه الأرض في قذارته وسوء معاملته ومكثت فيه 16 عاما ثم نقلوني إلى سجن صيدنايا، في عام 2001".
الخروج من السجن
وتابع: "من الله عليا أن أخرج من السجن حيا، وكان الأمل دائما يراودني أن النصر قريب، أنا من عشت في السجن واليوم ننتصر، لأن الله ينصر الحق"، مضيفا أنه لا يستطيع وصف شعوره عندما قابل أهله وأحبابه، وواصل: "عندما تعرفت على أهلي الذين أعرفهم والذين لا أعرفهم، وكنت أود أن أرى أمي وأبي ولكنهم توفاهم الله".
معاناة كبيرة
وأضاف: " السجن هو مدرسة يتعلم فيها الإنسان شماتة الأعداء وتجربة الأصدقاء ، والله وهب لي العمر أن أكون حيا بعد هذه المدة حيث ألهمني الله الصبر ومعاناتي كانت كبيرة ولكن عزائي كان أن الله معنا".
حكم مؤبد مدى الحياة
وأشار إلى أنه عرف الحكم الصادر ضده بأنه محكوم مؤبد مدى الحياة بعدما قضى 30 عاما في السجن، لافتا إلى أن المحكمة كانت صورية وشكلية وتعرض للتعذيب داخل السجن وأصيب بالعديد من الأمراض.
منبع الرعب
وأضاف: " صيدنايا تحول من سجن نظامي إلى معتقل وكان فرصة لقتل الأصوات البريئة في سوريا والتي تنادي بالحرية والاستقلال ، وكان منبع الذعر والرعب والخوف ".
التعليقات (21)