بالفيديو.. إعلامية سورية تروي قصة وفاة والدها داخل أحد سجون البائد بشار الأسد.. وتعلق: ما بنعرف عظام والدي وين
صحيفة المرصد: كشفت الإعلامية السورية آسيا هشام، قصة وفاة والدها داخل أحد سجون بشار الأسد، مشيرة إلى أنهم لم يستلموا الجثة.
عدم إقامة عزاء
وقالت خلال لقاء تلفزيوني: "أنا ما بعت قصة والدي، ما نزلت ورقة نعي لما خبروني أنه توفى في المعتقل كان بدي يظل خصوصية لهذا الحزن وخصوصا إننا منكوبين نفسيا لأن النظام لم يسقط بعد وبالتالي لا نستطيع نقيم عزاء يليق به، نحن ما بنعرف عظام والدي وين لأن النظام السوري ما بيسلم الجثث".
عدم المتاجرة
وتابعت: "أبسط شيء أن أي شخص يتمنى يشوف جثة والده ويودعها ونحن كنا محرومين من هالشيء والإضافة لهيك كنا مهددين وكنا خارج البلد وخائفين على من تبقى من العائلة في البلد وفضلنا عدم المتاجرة بهذه القضية".
التخلص من الجثث
وأوضحت: "وصلنا خبر منذ 5 سنوات أن الوالد توفى في فرع المداهمة بعدما انتقل من فرع المنطقة وأحد المساجين وضع جثته على الباب والأمن نقلوها على مستشفى يحتفظون فيها بالجثث ليتأكدوا من الوفاة ثم يعيدون الجثث إلى الفرع الأمني الذي يتكفل بالتخلص من جثث المعتقلين ولا يتم تسليمها لذويهم وإنما يسلمون هوية المعتقل فقط".
كيفية العلم بالوفاة
وأضافت: "تأكدنا من مصادر متنوعة ومختلفة وأعطونا نفس المعلومات"، لافتة إلى أنه عند اعتقال والدها لم يكن معه هوية ولكن معروف من هو وله سجل في أمن الدولة ولكن لم يكن لديه هوية لنستلمها بعد وفاته، وما أحد أبلغنا من النظام ، ولكن أحد الأشخاص هو الذي أخبرنا وطلب منا لا نخبر أهله أنه تم إطلاق سراحه نظرا لخوفه على أهله".
التعليقات (10)