"قصة حقيقية وقعت أحداثها في جدة عام 1987".. بطلة فيلم "سلمى وقمر" تكشف قصة فيلمها الذي يحكي عن علاقة فتاة سعودية بسائقها السوداني في الثمانينات
صحيفة المرصد: كشفت الفنانة رولا دخيل الله بطلة فيلم «سلمى وقمر» قصة فيلمها الذي يحكي عن أحداث حقيقية لعلاقة فتاة سعودية بسائقها السوداني.
طبقة ثرية
وقالت الفنانة: «أختلف عن سلمى، فهي من طبقة ثرية ومرفّهة بينما أنا أنتمي إلى الطبقة الوسطى، وعلى الرغم من ذلك لامستني القصة كثيراً، وربما جودةُ النَّص هي أكثر ما ساعدني على التّفاعل معه، فكتابة عهد أجبرتني على الإمساك بالقصة بحماسة، وكانت تحكي لنا تفاصيل القصة والشخصيات». حسب الشرق الأوسط.
فتاة صغيرة
وتبدأ أحداث الفيلم عن فتاة صغيرة تدعى «سلمى»، وهي تتميّز بالذكاء والعزيمة، لكنها تعاني من غياب والدها (قصي خضر)، ما زاد من تعقيد علاقتها مع والدتها (رنا علم الدين). لتجد سلمى في سائقها السوداني «قمر» (مصطفى شحاته) صورة الأب الذي تبحث عنه.
علاقة الفتاة والسائق
ويتمحور الفيلم حول علاقة الفتاة بسائقها السوداني الذي تعرّفت عليه وهي طفلة لم تتجاوز بعد السادسة من عمرها. وتعهّد السائق لوالديها بأن يحميها طيلة الوقت، خصوصاً أنّه يفتقد زوجته وابنته، ما جعل من سلمى وقمر يعوضان نقصهما ببعضهما، فهي تعاني من غياب الأب، وهو متأثر من الاغتراب عن ابنته، إلّا أن تقمّصهما الشّديد لدوريهما يوقعهما في ورطات متتالية.
مكان التصوير
وتعود أحداث فيلم «سلمى وقمر» إلى جدة في عام 1987، ومن ثَمّ يتقدّم بالزمن إلى منتصف التسعينات، حيث يعرض الأغنيات والتّعابير التي راجت آنذاك ضمن سياقِ العمل، وتكشف أن بيت سلمى في الفيلم هو متحفُ عبد الرؤوف خليل ومن بعده كان التركيز على التصوير في الكورنيش.
الحياة في منتصف التسعينات
كما استحضر فيلم «سلمى وقمر» شكل الحياة الاجتماعية في منتصف التسعينات، حين كان التواصل عبر أجهزة الهواتف الأرضية، وعلاقات الأولاد والبنات ممّن كانوا في مرحلة الثانوية في تلك الفترة، ولأن والدة سلمى كانت خريجة جامعةٍ في بريطانيا، فقد أظهر الفيلم رؤيةً تقدُّمية لم تكن رائجة آنذاك عن أهمية ابتعاث الفتاة لإكمال تعليمها في الخارج. كما أن عائلة سلمى كانت ثرية، ولديها أكثرُ من سائقٍ وعاملةٍ في البيت، ممّا جعل الفيلمَ يُصوِّر نمط حياة هذه الفئة في تلك الفترة.
التعليقات (39)