"راح تفلس وسلموا على بلدكم".. بالفيديو.. "الشليمي" يكشف عن التحديات التي تواجه إدارة العمليات العسكرية الجديدة في سوريا ويحذرهم من اتباع جماعة الإخوان
صحيفة المرصد: كشف المحلل السياسي الكويتي فهد الشليمي، عن التهديدات والتحديات التي تواجه السوريين وإدارة العمليات العسكرية الحديدة.
سقوط دمشق
وقال خلال مقطع فيديو نشره عبر حسابه على منصة إكس، إن : " سقوط العاصمة دمشق كان سقوطا سلميا، أو كان تقريبا صفقة تسليم ، فهروب بشار الأسد، وانسحاب الجيش السوري من مواقعه، وعدم وجود مقاومة واضحة في دمشق وعدم تحرك الإيرانيين ، وعدم تحرك الروس، وعدم تحرك الميليشيات الولائية التابعة لإيران بل بالعكس هروبها ، وهروب حزب الله من القصير ، هذا كله يعطي مؤشرات إلى أن هناك نوع من الاتفاق".
كسر الهلال الإيراني
وتابع: " التحديات أمام إدارة العمليات العسكرية كبيرة، ومنها عدم صمت الإيرانيين على كسر الهلال الإيراني، وفلول النظام السابق ماذا سيفعلون، وحزب الله المجاور أيضا يهدد النظام، وإسرائيل بدأت بعملية تدريجية تحت ذريعة حماية حدودها وهي حدودها أساسا لم يتعدى عليها أحد لكن قد تستخدمها للمساومة".
الدول العربية
ولفت إلى أن الدول العربية، وهي مصر والسعودية والإمارات ودول الخليج والأردن والمغرب، هي التي تخدم القرارات العربية، وموقفها هو انتظار وتحليل وترقب وشاركت في مؤتمر العقبة وأكدوا على القرار 2254 ولكن إداره العمليات تقول أن هذا القرار انتفت الحاجة له ويحتاج إلى تعديل لأن الطرف الآخر وهو النظام السوري سقط وهرب، والنقطة الثانية المجموعات التي عقدت الاتفاق ليسوا متفقين مع بعضهم وبالتالي يقولون أنهم يحتاجون إلى تعديل بعض هذه البنود من مجلس الأمن، وقرار مجلس الأمن ليس سهلا وإنما معقد فيه تجاذبات ومصالح دولية، ونجد الروس والإيرانيين خسرانين والأوروبيين سعداء بالنتيجة وموقف الأمريكان داعم، وكذلك البريطانيين.
إعلام الإخوان
وأكمل ، الشيء المحير أن إعلام الإخوان المسلمين يتحدثون كأن تيارهم هو الذي حرر سوريا وليس الشعب السوري ، وأنا أقول للسوريين إذا اتبعتم تنظيم الإخوان وهو مصنف إرهابيا في بعض الدول سلموا على بلدكم واعتبروا أنكم أصبحتم ليبيا اثنين أو أفغانستان أو الدول التي تدخل فيها الإخوان المسلمين وتشتتوا.
الاحتواء والسيادة
وأكمل، أقول لإدارة العمليات العسكرية برئاسة أحد الشرع إذا اتبعتم الإخوان راح تفلس من دعم دول القرار العربي وبلدك ستتشتت، فالاحتواء والسيادة السورية في القرار هي التي يجب أن تسود استفيدوا من دروس الدول الأخرى.
تحقيق أهداف تركيا
وأشار إلى أن هناك دور فعال لتركيا وحققت هدفها وهو ألا تكون هناك دولة كردية، والهدف الثاني أن تساوم على القضية السورية أمام الاتحاد الأوروبي وأمام أمريكا والدول الأخرى وحتى أمام الإيرانيين وتعمل عملية مساومات وأن تستطيع أن تصل إلى بعض المقدرات النفطية السورية فالأتراك مستفيدين.
حالة هلامية
وأردف، الموقف الإقليمي في حالة هلامية الموقف الحكيم كان موقف الدول الخليجية السعودية والإمارات والكويت والبحرين، وملك البحرين بصفته رئيس القمة العربية أرسل رسالة مبادرة من حوالي أسبوع عندما سقط النظام يعرض النصيحة والمساعدة وهذه إشارة إيجابية كبيرة جدا.
وضع مربك
وواصل، السوريين أمام وضع مربك حدودهم غير مسيطر عليها ويحاولون فرض الأمن ومن خلال استطلاعاتنا وكلامنا في السوشيال ميديا نجد ليس لديهم حماس بوجود الإخوان المسلمين والمشكلة الإخوان المسلمين في كل المحطات يتباهون كأنهم هم من أسقطوا النظام وكأنهم هم من سيحكمون البلد، وأعتقد أن الإخوان يجب أن يتركوا السوريين لشأنهم، وأن مشي السوريين مع الإخوان سلموا على بلدكم والتعاون الإقليمي والتعاون الدولي وستخرج ميليشيات جديده تعارضكم ومجموعات أخرى وحتى تدخل إيران بعد هذه الفوضى عن طريق لبنان أو عن طريق العراق وتحدث لكم مشاكل لأن بحركم الآن غير مؤمن وحدودكم غير مؤمنة.
الخطاب المتطرف
واختتم قائلا، اتركوا تنظيم الاخوان واهتموا بببلدكم أفضل من جعجعتهم وأفضل من بعض الجماعات والفصائل ذات الخطاب المتطرف، سوريا بحاجة إلى ازدهار واستثمارات وتطوير وليست بحاجة إلى خطاب مجموعات إخونجية كرشهم أردوغان بعدما استخدمهم وعندما جاءت المصلحة التركية مع مصر ضربهم وخلاهم يولون.
التعليقات (48)