بالفيديو.. قصة ملك أعجب بزوجة أحد حراسه فلجأ إلى حيلة لإبعاده عن منزله .. وعندما ذهب من أجل الاختلاء بها كانت المفاجأة!
صحيفة المرصد: روى المهتم بالتاريخ والقصص ربيع القحطاني، قصة ملك من الزمن الماضي أعجب بزوجة جندي يعمل لديه وكيف انتهى الموقف.
امرأة حسناء
وقال القحطاني عبر فيديو له عبر حسابه على التيك توك، إن أحد الملوك صعد فوق سطح بيته بعد صلاة الفجر وبدأ ينظر للمدينة يمينا ويسارا ليطمئن على المدينة وأثناء ذلك رأى امرأة حسناء أمام بيتها فائقة الجمال، فسأل جارية لديه عنها فأخبرته بأنها زوجة فيروز.
زوجة الجندي
فاستفسر باستغراب: فيروز الجندي الذي يعمل عندي؟!، فطلب بقدوم فيروز فجاء إليه وطلب منه أن يوصل له رسالة إلى بلد بعيد ولا يرجع إليه حتى يأتي بالرد.
نسي الرسالة
فأخذ فيروز الرسالة ووضعها تحت الوسادة للذهاب بها غدا، وفي الصباح توجه إلى البلد ونسي الرسالة أسفل "المخدة"، وبعد خروجه نظر إليه الملك وذهب إلى بيته فردت زوجة الجندي وسألت من بالباب؟ فقال: أنا الملك فرحبت به وقالت تفضل وأتت بالضيافة وسألت عن سبب قدومه فقال: ضيف زائر.
لا حيلة أمام الملك
وأردف: تحدثت مع نفسها كيف يرسل زوجها في مهمة ثم يأتي زائر وقالت لنفسها هناك شيء غريب وغير صحيح يجري وتعلم أنه لا قوة لها ولا حيلة فهو الملك.
إذا كانَ الكِلاب وَلِغنَ فيه
ومضى يقول إنها حدثت نفسها أيضا أنه ملك ولديه من الشهامة والمروءة ما فيه فأرادته أن تستحثه على هذا فذكرته بأبيات الشاعر: "سأترُكُ ماءَكم مِن غَير وِردٍ.. وذاك لِكَثرَةِ الورادِ فيه.. وتَجتَنِبُ الأسودُ ورودَ ماءٍ.. إذا كانَ الكِلاب وَلِغنَ فيه".
أكل الليث فضلة الذيب
وأضاف: بدأت أنفاس الملك ترتفع والعرق يتصبب منه وهي ترى ذلك ثم ذكرته أيضا بقول القائل: قل لمن شفه الغرام بنا، وصاحب الغدر غير مصحوب والله لا قال قائل أبدًا، قد أكل الليث فضلة الذيب، ثم قالت أيها الملك أنت ملك ولا يجوز بك أن تفعل هذا الأمر وهو ينتفض ويتصبب عرقا ولا يستطيع أن يرمش بعينه من هول الموقف ويستحضر ماذا يفعل الآن حينها يفتح الباب بالقوة وينطلق للخارج وقد نسي حذائه من شدة كلامها .
رأى حذاء الملك
وزاد: في هذه الأثناء عاد فيروز ليأخذ رسالته فسألته زوجته عن سبب قدومه سريعا فقال نسيت الرسالة فاستراح بالمجلس ينتظر زوجته فرأى حذاء رجل غريب فعلم أنه حذاء الملك فأخذ الرسالة وأوصلها للبلد وأخذ الرد منهم وعاد إلى الملك الذي أعطاه هدايا وخيرات كثيرة .
فقام فيروز بأخذ زوجته للسوق واشترى لها عقدا من الذهب ، وأوصلها لمنزل أهلها وذهب ، وتركها لديهم لفترة طويلة ، فسأل أخوها هل طلقك زوجك أم بينكما مشاكل فقالت لا أعلم شيء.
فيروز خرب البستان
وأكمل: فذهب أخ لها إلى فيروز ليسأل عن السبب أو يذهبوا للقاضي فذهبوا للقاضي ولم يجدوه وسألوا عن مكانه فقالوا عند الملك فذهبوا إليه وقال صهر فيروز للقاضي : كان لدي بستان فيه من الخيرات الكثير أجرته لهذا الرجل فيروز فخربه ولعب فيه وهدم جدرانه وقطع أشجاره ثم أعاده إلي بدون سبب ، فرد فيروز بأنه صدق في كل شيء لكني لم أخرب البستان وإنما أعدته بنفس جماله الذي عليه ، فلما سألوا عن سبب إعادته رد فيروز قائلا: وجدت أثر الأسد في وسط البستان فخشيت أن أنام وسط بستاني فيأتيني الأسد ويأكلني وأثناء ذلك علم الملك أنه يقصده بحديثه.
طردنا الأسد ولن يعود
وختم القصة: قاطعه الملك وقال: يا فيروز والله لقد طردنا ذلك الأسد ولن يعود إلى سور مزرعتك أبدا ولن يأكل من مزرعته ذرة ومزرعتك حصن حصين وعد إلى مزرعتك ولا يستطيع لا أسد ولا غيره أن ينال منها فعاد فيروز وأخذ زوجته من بيت أهلها.
التعليقات (31)