بالفيديو.. الرويس يكشف تفاصيل زيارته ل "يزيد الراجحي" داخل مستشفى بالرياض.. وسبب منعه من دخوله الغرفة

صحيفة المرصد: كشف صانع المحتوى فهد الرويس تفاصيل زيارته لسائق الراليات يزيد الراجحي داخل مستشفى بالرياض. 

باقة ورد 

وقال خلال مقطع فيديو، إنه أحضر باقة ورد وحلويات، كنوع من التقدير للزيارة، وعند وصوله وجد حراس الأمن أمام الباب، لافتا إلى أن حارس أمن أخبره أنه لا يستطيع الدخول لأن الزيارة قاصرة في هذا اليوم على العائلة. 

حراس الأمن 

وأوضح أنه طلب من حراس الأمن أخذ الورد والحلوى وتوصيلها ليزيد الراجحي وأخبرهم أنه سيغادر، ولكنهم رفضوا أخذ الأغراض منه. 

وتابع، أثناء حديثي مع حراس الأمن، وجدت رجال يدخلون لزيارة يزيد وعندما سألتهم عن هذا الأمر وأن الزيارة ليست قاصرة على العوائل، كان ردهم: " ما في زيارة". حسب زعمه. 

وأضاف، خرج شخص وتحدث معي قائلا: " الرجال ما يبيك"، فقلت له " ادخل كلمه وقول له أني سأسلم عليه وأغادر ولن يستغرق الأمر دقيقة"، ثم خرج رجل آخر ورحب بي وأحضر لي قهوة، وتحدث معي بقمة الأدب والأخلاق". 

جدال وارتفاع الصوت 

وأردف: " أخطأت إني ذهبت بمفردي، هم شكوا إني ممكن أسوي شيء للمريض، أو يكون في رأسي شيء، والتمست لهم العذر، وقلت له " أنا ما جيت أسوي مشاكل، ولا في خاطري شيء ، ولا حتى أصور، ابي أسلم على الرجل وأغادر "، فقال الرجل: "ابشر"، وتركني وغاب لفترة، لكن خرج الرجل الأول وقال: "أنت ويش عندك وليش تخطي على الرجل، قلت أنا ما أخطأت واعتذرت في المحكمة، فقال : " لا أنت من بدأت"، فقلت له أنت ايش اسمك " ووجدت لا تربطه صلة قرابة بيزيد"، وشكيت أن كلمة "الرجال ما يبيك" ما قالها يزيد وهذا الرجل هو من قال الكلمة من تلقاء نفسه، وسألته: "ايش دخلك أنت" وصار يجادل وارتفع الصوت، الرجل ما يبي أزور ، ولا يبي يزيد يقبل، وكنت زعلان مرة، وأخذت أغراضي وغادرت. حسب وصفه. 

حسن الاستقبال 

وأكمل، الرجال ما عليهم لوم واستقبلوني أحسن استقبال، وكنت سأدخل وما كان في النية يردوني، لكن الرجل الذي تدخل كان السبب في رفع الصوت وإني أغادر. 

وأشار إلى أنه توجه لزيارة يزيد لأنه أراد توصيل رسالة إلى من يوجهون له السباب والشتائم على إكس بأنه ليس حاقد ولا حاسد.