بالفيديو: طبيب يكشف أنواع “الدوخة”.. ويوضح أهم أسبابها عند الاستيقاظ من النوم

صحيفة المرصد : قال الدكتور فايز البراك، استشاري وأستاذ طب الأسرة المساعد بكلية الطب بجامعة حائل، أن مصطلح الدوخة غير علمي بشكل دقيق، مضيفا أنه يحدث بسبب عدة أشياء، وبعض أجزاء الجسم.
وأضاف خلال لقاؤه ببرنامج صباح السعودية، أن الذين لديهم شكوى مرتبطة بالدوخة يشكلون من 5 % إلى 10% وذلك بحسب إحصائية مراكز طب الأسرة الأمريكية.

مشاكل الدوخة
وقال إن وصف المريض لمشكلة الدوخة في الغالب لا يتجاوز 4 أوصاف كالتالي:
الأول يقول «أنا ثابت ومن حولي يدور وهذا هو الدوار.. ويشكل نسبة 50% إلى 55% من مشاكل الدوخة، وهذا مرتبط بالأذن الداخلية المسئولة عن الاتزان والسمع، ومشاكل أخرى مثل ضعف السمع أو طنين في السمع، ومنها ما هو مرتبط بما يسمى الدوخة الحميدة المرتبطة بوضعية الجسم مثل ما يعانيه بعض الناس عندما يستيقظون فجأة يقولون نحس بالدوخة».
أما النوع الثاني يقول، «أنا أحس بالإغماء يقول الدنيا أمامي سوداء وهذا مرتبط بمشاكل القلب مثل هبوط في الدورة الدموية أو الضغط الوضعي ويكون تشخيصه في العيادة سهلاً من خلال قياس الضغط للمريض وهو جالس وبعدها يتم قياسه مرة أخرى، وهذا مرتبطاً بأدوية الضغط المسببة لانخفاض ضغط الدم».
الجهاز العصبي
وعن النوع الثالث قال، «ناتج عن عدم الاتزان وهو مرتبط بالجهاز العصبي خصوصاً من يعانون من السكر أو السمنة».
أما النوع الأخير، فهو مرتبط بالصحة النفسية للشخص وفيه يشعر الشخص بأنه منفصلاً عن البيئة المحيطة بسبب الاكتئاب أو القلق أو نوبات الهلع والهيستريا.
وأكد أن الدوخة الحميدة التي يشعر بها الشخص عند استيقاظه فجأة أو عند السجود، أو كان جالساً وقام، فهي لا تخرج عن سببين يكون ضغطه طبيعي وهو جالس لكن عند الوقوف يحتاج وقت طويل لإعادة الضغط الطبيعي أو الدوار الحميد المرتبط بحركة الرأس.
ولفت إلى أن انخفاض ضغط الدم الموضعي المرتبط بالوقوف أو القيام أو الجلوس «التروية» تقل لأن الضغط قل حدث نقص في التروية فتحدث الدوخة.