" ليس هاجريا ووالده ادعى أنه ابن صديقه الكويتي".. الإعلامي "شعيب راشد" يخرج عن صمته ويكشف حقيقة نسبه بعد سحب جنسيته الكويتية منه

صحيفة المرصد: علّق الإعلامي شعيب راشد سالم فلاح فدغوش الهاجري على قرار سحب الجنسية الكويتية منه، موضحًا أن القرار جاء بناءً على سحب جنسية والده الراحل راشد، الذي حصل على الجنسية عام 1968 بعد أن ادعى أنه ابن صديقه الكويتي سالم الهاجري .

والده في الأصل من قبيلة "شمّر"

وأضاف شعيب أن والده في الأصل من قبيلة “شمّر” قادمًا من العراق، وهو أمر كان معروفًا لدى السلطات منذ عام 1971، بعد شكوى قُدمت حول هذا الموضوع، لكن الشيخ سعد العبدالله رئيس الوزراء آنذاك أغلق الملف وقال: “كلهم كويتيون”.

إغلاق القضية

وكشف شعيب أنه لم يكن يعرف كل التفاصيل إلا بعد مرور نحو 35 عامًا، وشهد بنفسه كيف دافع الشيخ سعد العبدالله في جلسة مجلس الأمة عن النائب الراحل خلف دميثير الذي تعرض لهجوم بسبب انتسابه لقبيلة بديلة، مؤكداً إغلاق القضية وعدم السماح بالخوض فيها، وأن الدولة تعاملت مع الملف على هذا الأساس.

تجنب استخدام اسم "الهاجري" 

وقال الإعلامي أنه حاول تجنب استخدام اسم “الهاجري” لأنّه ليس من قبيلة الهاجري الحقيقية، واستخدم في الإعلام اسم “شعيب راشد” فقط.

حل سهل 

بيّن شعيب أن سحب الجنسية كان يمكن حله بسهولة عبر تصحيح الأسماء، كما تفعل معظم دول الخليج، دون اللجوء إلى خطوة قاسية تؤدي إلى مصادرة الممتلكات، الحجز على الحسابات البنكية، فصل الموظفين من وظائفهم، وطرد الأبناء من المدارس، مما اضطر بعض أفراد عائلته إلى الهجرة واللجوء.

لا ينكر فضل الكويت 

مع ذلك، أشار إلى أنه لا ينكر فضل الكويت عليه، وامتنانة لحريتها التي ساهمت في نجاحه الإعلامي، وقال: “الجنسية ليست شهادة انتساب لقبيلة، بل شهادة انتماء للوطن”. وأوضح أنه على الرغم من فقدانه للجنسية، لا يمكن نسيان ذكريات طفولته في الكويت، مثل أيام الغزو، الدراسة في مدرسة المباركية، أولى وظائفه في الصحافة، تأسيس شركته الأولى، وولادة ابنه على أرض الوطن.