جدل حول “منع السباحة” في فندق مصري قرب منشأة عسكرية في شرم الشيخ

صحيفة المرصد : أثار تقرير نشرته قناة “شوت تيليغرام” الروسية الخميس الماضي جدلًا واسعًا، بعد أن نقل عن عدد من السياح الروس قولهم إنهم مُنعوا من السباحة في شاطئ فندقهم في مصر بسبب قربه من “قاعدة عسكرية مصرية”، مؤكدين أن حراسًا هددوا بإطلاق النار على من يقترب من البحر.
وذكر التقرير أن الفندق يبعد 700 متر فقط عن الوحدة العسكرية، وأن السياح اضطروا للتنقل إلى شواطئ أخرى، كما اشتكوا من الضوضاء الناتجة عن ميادين الرماية، واستيقاظ الجنود في ساعات مبكرة، ما أثر على أجواء الإجازة.
في المقابل، ردّت جمعية منظمي الرحلات السياحية الروسية (ATOR) على هذه المزاعم، موضحة أن المنشأة القريبة من الفندق ليست قاعدة عسكرية مصرية، بل موقع تابع لقوات حفظ السلام متعددة الجنسيات (MFO) المتواجدة في المنطقة منذ عقود.
وأكدت الجمعية أن فندق “ستيلا دي ماري بيتش ريزورت آند سبا” يعمل منذ 16 عاماً دون تسجيل أي مشاكل تتعلق باستخدام الشاطئ، واصفة التقارير التي تحدثت عن قيود على السباحة بأنها “غريبة”، مشيرة إلى أن التحقيق لا يزال جارياً، وأن منظمي الرحلات لم يتلقوا أي بلاغات رسمية بهذا الخصوص.
التعليقات (7)
التعليقات مغلقة