تقارير جديدة من الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول تأثير الضربة الأمريكية على القدرات النووية الإيرانية

ترجمة حصرية : أكد تقرير صادر عن معهد العلوم والأمن الدولي، أنه لأول مرة منذ أكثر من 15 عامًا، لا تملك إيران مسارًا واضحًا لإنتاج اليورانيوم الصالح للاستخدام في الأسلحة النووية بمعامل الطرد المركزي التابعة لها.

لم يعد لدى إيران مسارٌ واضح

وكشف التقرير أن الدمار الهائل الذي لحق ببرنامج أجهزة الطرد المركزي الغازية وسلاسلها المُركّبة، لم يعد لدى إيران مسارٌ واضح لإنتاج اليورانيوم في أعقاب الضربات الإسرائيلية والأمريكية على المفاعلات الإيرانية، وفقًا لصحيفة نيويورك بوست.

ونوه إلى أنه لا يستطيع التعليق على احتمال نجاة بعض أجهزة الطرد المركزي من الغارات الجوية الأمريكية والإسرائيلية، نظرًا لعدم توفر بيانات عن أجهزة الطرد المركزي التي لا تزال موجودة.

نقل اليورانيوم المخصب 

وأوضح التقرير أن قدرة إيران على تطوير وتصنيع المتفجرات النووية، سواءً كانت من النوع الانفجاري أو المدفعي، تدهورت بشكل كبير، رغم أنها لا تزال تحتفظ باليورانيوم المخصب في مواقعها النووية الرئيسية الثلاثة، نطنز، وفوردو، وأصفهان.

وأكد التقرير أنه لا توجد أي مؤشرات على نقل إيران لمخزونات خارج هذه المواقع الثلاثة، ولكن الموقع الدقيق وكميات اليورانيوم المخصب داخل منشآت هذه المواقع غير معروفة حتى الآن.

خبير الأسلحة النووية

وقال خبير الأسلحة النووية ديفيد أولبرايت: "لقد وجدنا نشاطًا جديدًا عند أحد مداخل نفق أصفهان خلال الأيام القليلة الماضية، ورصدنا مركبات عند مدخل النفق الشمالي".

نقل اليورانيوم المخصب 

وأضاف أولبرايت: "إيران نقلت كميات كبيرة من مخزوناتها إلى موقع أصفهان، وأن أجزاءً من هذه المخزونات، إلى جانب مخزونات اليورانيوم منخفض التخصيب، وضعت في مبان دمرت أو تضررت لاحقًا، خلال الضربات الأمريكية بالقاذقات النووية".