بالفيديو: "الشليمي" يعلق على خطاب نتنياهو في الأمم المتحدة .. ويكشف أبرز إيجابيات خطة ترامب بشأن غزة ودور السعودية
صحيفة المرصد: علق المحلل السياسي الكويتي فهد الشليمي على خطاب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، واصفاً إياه بأنه كان "ركيكاً ومهزوزاً"، ولم يخاطب المجتمع الدولي وإنما كان موجهاً "للكراسي الفارغة".
مخاطبة الأوروبيين
وقال الشليمي، في مقطع فيديو نشره عبر حسابه على منصة "إكس"، إن معظم الوفود انسحبت أثناء الخطاب، خاصة وفود الدول التي اعترفت بفلسطين، مضيفاً أن نتنياهو لم يتطرق إلى قرارات مجلس الأمن أو القوانين الدولية، بل ركّز على معاتبة الأوروبيين محاولاً استدرار تعاطفهم عبر الحديث عن استهداف الحوثيين وإيران وتأثير ذلك على أمن الطاقة والملاحة.
خطاب شعبوي
وأضاف الشليمي أن نتنياهو عرض خريطة معتمداً على "المؤثرات البصرية" لشدّ الانتباه، لكن خطابه في النهاية كان خطاباً دعائياً شعبوياً داخلياً لمؤيديه في إسرائيل، وليس خطاباً دبلوماسياً موجهاً للعالم.
نجاحات الخطة المطروحة لغزة
وتطرق الشليمي إلى الخطة التي طرحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، معتبراً أن بها جوانب إيجابية، أبرزها: عدم وجود تهجير في غزة، وعدم إقامة ما وصفه بـ"ريفيرا" سياحية على حساب القطاع، ومشاركة دول عربية وأوروبية في إعمار غزة.
إدارة دولية
وواصل قائلاً: لن تكون هناك سلطة إسرائيلية في غزة، وإنما إدارة دولية للقطاع مع تنسيق مباشر مع السلطة الفلسطينية، مؤكداً أن ذلك يمثل نجاحاً للدبلوماسية الفلسطينية وصبرها، كما أن السلطة الفلسطينية ترى أنه في حال وجود مراقبين دوليين سيعزز ذلك تثبيت حدود الدولة الفلسطينية المستقبلية.
الدور السعودي والجهود الدولية
وأشار الشليمي إلى أن السعودية لعبت الدور الأبرز في الاجتماع الذي عُقد مع الرئيس الأمريكي، بتوجيهات من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان وجهد وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، واصفاً هذا الدور بأنه "الرافعة السياسية" الأساسية.
عدة دول
كما نوّه بدور مصر والأردن وفرنسا والجزائر وإندونيسيا، مشيراً إلى أن الموقف الفرنسي الرافض لدعم نتنياهو بدرجة كبيرة شكّل نقطة مهمة، لكن الانعطافة الرئيسية جاءت بفضل الجهد السعودي الكبير.
إيران وسوريا والعراق
وفي سياق متصل، تحدث الشليمي عن إيران، قائلاً إنها ستخضع للتفتيش الدولي، بينما تسير سوريا على "الخط الصحيح" بعد تسجيل الرئيس السوري نقاطاً إيجابية خلال تواصله مع الإعلام والصحافة، وهو ما أسفر عن رفع العقوبات عنها.
واختتم قائلاً: أما الميليشيات المسلحة فلن يكون لها دور مستقبلاً، مؤكداً أن الدور سيأتي لاحقاً على الميليشيات في العراق.


التعليقات (29)
التعليقات مغلقة