تقرير يكشف كيف أجبر ترامب نتنياهو على قبول خطته بشان غزة.. ويوضح السبب
صحيفة المرصد: كشف تقرير لصحيفة «فايننشال تايمز» البريطانية، الاثنين، أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب مارس ضغوطاً كبيرة على رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وصلت إلى حد «إجباره» على قبول خطته لإنهاء الحرب في غزة.
ضغط أميركي قوي لإقرار الخطة
وقال التقرير إن نتنياهو وجد نفسه لاحقاً محاطاً بأقرب مستشاري ترامب، وهو يتأمل مسودة خطة لإنهاء الحرب، تتضمن مساراً لإنشاء دولة فلسطينية، في تحول كبير عن مواقفه المعلنة.
الهجوم على الدوحة
وأضاف أن غضب ترامب من الهجوم الإسرائيلي على قادة حماس في الدوحة، إلى جانب الضغوط العربية والدولية، ساهم في بلورة الخطة التي تتألف من 20 بنداً، وتهدف لتحقيق هدفين للرئيس الأميركي: الأول سياسي يتمثل في إنهاء الحرب، والثاني شخصي يتعلق بسعيه للحصول على جائزة نوبل للسلام في شهر أكتوبر، الذي يصادف ذكرى هجوم 7 أكتوبر.
الرهائن مفتاح التحرك الأميركي
وأشار التقرير إلى أن ترامب أدرك منذ البداية أن ملف الرهائن الإسرائيليين هو «مفتاح كل الأبواب في الشرق الأوسط»، لذلك ضغط على نتنياهو لتقديم تنازلات والموافقة على خطة ما بعد الحرب.
هدف مزدوج لإقناع حماس وحلفاء واشنطن
وأوضح التقرير أن الضغط الأميركي على نتنياهو كان ضرورياً لإقناع حماس، التي تستخدم ملف الرهائن كورقة تفاوض، وكذلك لطمأنة حلفاء واشنطن الذين أزعجهم السلوك الإسرائيلي العدواني.
محاولات إسرائيلية لتعديل الخطة
وأضاف التقرير أن نتنياهو وفريقه حاولوا بعد عرض الخطة عليهم، التخفيف من بعض بنودها، خصوصاً المتعلقة بإنشاء دولة فلسطينية، كما سعوا لإضافة بند يتيح لإسرائيل استئناف القتال في حال خرقت حماس الاتفاق، لكن الجانب الأميركي رفض تلك التعديلات وطالبهم بـ«التوقف عن البحث عن ثغرات».
حفظ ماء الوجه لنتنياهو في المقترح
وخلص التقرير إلى أن ترامب حرص في خطته على حفظ ماء وجه نتنياهو، إذ تتضمن الخطة إزاحة حركة حماس من الحكم، ونزع سلاحها وتجريد قطاع غزة من القدرات العسكرية، على أن تتولى هيئة من التكنوقراط الفلسطينيين بإشراف أميركي مؤقت إدارة القطاع بعد انتهاء الحرب.


التعليقات (31)
التعليقات مغلقة