بعد الجدل حول زيارة متجر محسوب على النظام السابق.. محافظ حلب يعلق وصاحب المحل يعلن الرحيل عن سوريا
صحيفة المرصد: ردّ محافظ حلب عزام غريب على الجدل الذي أثارته زيارته لمتجر شخص محسوب على نظام الأسد البائد، نافياً علمه المسبق بانتماءات صاحب المتجر.
تفاصيل الجولة والهدف من الزيارة
قال غريب في بيان نشره الأحد إن الفيديو المتداول كان خلال جولة صباحية قبل سفره للقاء عائلات ورجال أعمال من أبناء حلب، إضافة إلى اجتماعات مع جهات حكومية تركية لبحث أوضاع المحافظة ومعاناة سكانها.
زيارة متجر التراث ودفع ثمن المقتنيات
وأشار المحافظ إلى أنه توجه إلى متجر المنتجات التراثية في العزيزية بناء على نصيحة صديق لشراء هدايا تمثل التراث الحلبي، مؤكداً أنه دفع ثمن المشتريات كاملة، وأن تصوير الفيديو جاء بطلب من صاحب المتجر.
نفي معرفة خلفيات صاحب المتجر
وأوضح غريب أنه يلتقي يومياً أعداداً كبيرة من الأهالي والضيوف من مختلف المناطق، "ومن غير المنطقي السؤال عن توجهات الجميع في الماضي"، مشدداً على أن مسؤوليته تتطلب وجوده المستمر بين أبناء حلب.
طلب الدعم المعنوي
وختم المحافظ بيانه بطلب الدعم المعنوي، متمنياً أن تعود زيارته لتركيا بـ"بشائر لأهل حلب، وخاصة المناطق المنكوبة وسكان المخيمات"، مع تأكيده أن النقد محل تقدير واحترام.
توضيح صاحب المتجر بعد الجدل
في المقابل، نشر صاحب المتجر توضيحاً أكد فيه أنه، كحال كثير من التجار، كان "مجبوراً" على إظهار الولاء للنظام السابق تجنباً للمضايقات.
إعلان الرحيل عن سوريا
وبعد موجة الانتقادات الواسعة، ظهر التاجر في فيديو آخر معلناً عزمه مغادرة البلاد، قائلاً: "سأرحل.. باي باي سوريا".
انقسام في الآراء
وأثار الفيديو المتداول انقساماً واسعاً بين من رأى أن النظام السابق أجبر المواطنين على إظهار الولاءات، وبين من رفض هذا التبرير.


التعليقات (20)
التعليقات مغلقة