logo
logo logo

خبراء سياسيون يعلقون على زيارة ولي العهد للولايات المتحدة الأمريكية

خبراء سياسيون يعلقون على زيارة ولي العهد للولايات المتحدة الأمريكية

صحيفة المرصد: أجمع عدد من الخبراء والمحللين السياسيين على أن زيارة سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان إلى الولايات المتحدة الأمريكية تمثل محطة تاريخية في مسار العلاقات بين البلدين، مؤكدين أنها حملت رسائل قوية على المستويين الدولي والإقليمي.


الحفاوة الاستثنائية

وأوضح الخبراء أن الحفاوة الاستثنائية التي استُقبل بها سموه، وكسر العديد من البروتوكولات الرسمية، يعكس المكانة الرفيعة للمملكة ودورها المحوري في رسم ملامح القضايا العالمية المتسارعة.


الأمن الإقليمي

وأكدوا أن الزيارة رسخت توجهًا واضحًا بأن المملكة باتت لاعبًا رئيسيًا في الملفات الاستراتيجية، بدءًا من الطاقة والاقتصاد وانتهاءً بالأمن الإقليمي، مشيرين إلى أن الاتفاقيات الموقعة في مجالات التكنولوجيا، والدفاع، والطاقة النووية المدنية، ستفتح آفاقًا اقتصادية واسعة وتخلق فرصًا نوعية للمواطن السعودي.


الأداء السياسي

وأشار الخبراء إلى أن الأداء السياسي الواثق لسمو ولي العهد خلال اللقاءات الرسمية، ومشاركاته مع كبار المسؤولين الأمريكيين، عكس قوة الحضور السعودي وقدرته على التأثير المباشر في صناعة القرار الدولي.


القضايا العربية

كما نوهوا بأن الزيارة لم تقتصر على الملفات الثنائية، بل حملت بعدًا دبلوماسيًا مهمًا تجاه عدد من القضايا العربية، وعلى رأسها الأوضاع في فلسطين وسوريا والسودان، مؤكدين أن المملكة تعمل بجدية على تخفيف التوترات وإعادة الاستقرار للمنطقة.


نقطة تحول جديدة 

واختتم الخبراء بأن هذه الزيارة تمثل نقطة تحول جديدة في العلاقات السعودية–الأمريكية، وتُعد خطوة استراتيجية تعزز مكانة المملكة على الساحة العالمية وفق رؤية 2030.






التعليقات (8)

التعليقات مغلقة