هل يحرق الدهون فعلاً؟ دراسة تكشف خرافات حول خل التفاح
صحيفة المرصد: تستمر شعبية خل التفاح في الارتفاع خلال السنوات الأخيرة، بعدما بدأت دراسات حديثة في إعادة تقييم فوائده الحقيقية بعيداً عن المبالغات المتداولة حوله.
علاج الالتهابات
ويُستخدم خل التفاح منذ عقود في الطهي وإعداد الصلصات والمخللات، كما ارتبط في الطب الشعبي بكونه علاجاً منزلياً لمشكلات الهضم والالتهابات، لكن رغم هذا الانتشار الواسع، لا تزال الادعاءات المتعلقة بدوره في إنقاص الوزن تفتقر إلى أدلة علمية مؤكدة.
حرق الدهون
ووفقًا لموقع "WebMD"، لم تُثبت الدراسات الحالية قدرة خل التفاح على "حرق الدهون" كما يروج البعض، بينما أشارت دراسة صغيرة إلى انخفاض محدود في الوزن لدى بعض المشاركين الذين تناولوا ملعقة إلى ملعقتين يومياً، إلا أن الباحثين اعتبروا هذا الانخفاض مرتبطاً بتراجع الشهية أو بالعامل النفسي أكثر من كونه تأثيراً مباشراً للخل.
خفض ارتفاع سكر الدم
وفي المقابل، كشفت دراسات أخرى أن تناول خل التفاح بعد الوجبات قد يساعد على خفض ارتفاع سكر الدم وتحسين استجابة الجسم للأنسولين بشكل طفيف، وهو ما قد يفيد الأشخاص الذين يعانون مقدمات السكري. ومع ذلك، يشدد الأطباء على أن هذه الفوائد لا تغني عن الأدوية الموصوفة طبياً.
تحذير من إضافة العسل لخل التفاح
كما حذر مختصون من إضافة العسل بهدف تحسين الطعم، نظراً لاحتوائه على سكر مرتفع قد يرفع مستوى الغلوكوز لدى بعض المرضى، وأكدت تقارير طبية غياب أدلة قوية تثبت فعاليته في علاج الأكزيما أو قشرة الشعر، فضلاً عن احتمالية تسببه بتهيج البشرة.
تهيج الجهاز الهضمي
وينصح الأطباء بتجنب تناول الخل على معدة فارغة لما قد يسببه من تهيج للجهاز الهضمي، مع التأكيد على أن فوائده تقتصر على تحسين محدود في سكر الدم، ولا تشمل خسارة الوزن كما يعتقد كثيرون.


التعليقات (11)
التعليقات مغلقة