صواريخ التوماهوك في الموجة الأولى.. الكشف عن السيناريو المتوقع للضربة الأميركية ضد فنزويلا
ترجمة حصرية: كشف خبراء عن سيناريو الضربة الأميركية المحتملة ضد فنزويلا، قائلين إن الولايات المتحدة تبدأ دائما بقوة دفاع جوي بعيدة المدى من خلال "تعمية الدفاعات الجوية، وقطع روابط القيادة، ثم السيطرة على الأجواء دون إرسال قوات مُبكرًا".
مدمرات
1-الموجة الأولى "تشبع ال4-صواريخ الدفاعية": تستهدف صواريخ توماهوك كروز التي تُطلق من مدمرات أرلي بيرك وغواصات من طراز فرجينيا مواقع الرادار، وبطاريات صواريخ أرض-جو، ومخابئ القيادة، والقواعد الجوية والبحرية، ووحدات الحرب الإلكترونية.
رادارات
2-القوة الجوية عن بُعد: تُطلق قاذفات B-52H وB-1B صواريخ JASSM-ER دون دخول المجال الجوي الفنزويلي. تُركز هذه الضربات الدقيقة على أنظمة الدفاع الجوي المتكاملة، ورادارات الإنذار المبكر، والبنية التحتية العسكرية الرئيسية.
مواقع
3- مرحلة الكبت الإلكتروني: تُشوش طائرات EA-18G Growler على رادارات المراقبة وتُعطّل تنسيق الدفاع الجوي. تُراقب طائرات RC-135 Rivet Joint الإشارات وتُحدد مواقع عُقد الدفاع الجوي المتبقية.
مستودعات
4- ضغط طيران حاملة الطائرات: في حال تمركز مجموعة هجومية لحاملة الطائرات في المنطقة، لا تبدأ مهام طائرات F/A-18E Super Hornet وF-35C إلا بعد إضعاف الدفاعات الجوية وينتقل تركيزها إلى الأهداف العسكرية الثانوية، ومستودعات الذخيرة، وأنظمة الدفاع الساحلي.
ضربات
5-السيطرة البحرية: عادةً ما تُفرض أصول البحرية الأمريكية سيطرة بحرية واسعة النطاق. تُلاحق طائرات P-8A Poseidon الغواصات والسفن السطحية، بينما تقف المدمرات على أهبة الاستعداد للدفاع الصاروخي والضربات اللاحقة.
معركة
6-لا دخول بري مُبكر: يتجنب البنتاغون عمليات الإنزال البري المُبكر، ولن يأتي أي تدخل بري إلا بعد السيطرة الجوية الكاملة وتُركز العملية على الضربات الدقيقة، وشلل القيادة، والسيطرة على الجو والبحر. هذه هي الاستراتيجية الأمريكية المعتادة: إغراق أجهزة الاستشعار، وعزل هياكل القيادة، وتحييد الدفاعات الجوية، وتشكيل ساحة المعركة دون إشراك القوات في قتال بري طويل.


التعليقات (19)
التعليقات مغلقة