آخر رئيس حكومة في عهد الهارب بشار الأسد يكشف تفاصيل اتصاله مع الرئيس السوري أحمد الشرع قبل دخول الثوار دمشق
صحيفة المرصد: كشف محمد الجلالي، آخر رئيس حكومة في عهد بشار الأسد، أنه تواصل مع الأسد مع دخول قوات إدارة العمليات العسكرية إلى مدينة حمص، وأبلغه بأن الوضع بات حرجاً، ليرد الأسد باللهجة السورية: "بكرا منحكي".
وزير الدفاع: كل شيء انتهى
وأضاف الجلالي أنه تلقى اتصالاً من وزير الدفاع آنذاك علي محمود عباس، الذي أخبره بأن "كل شيء انتهى"، في إشارة إلى تقدم المعارضة وامتناع الجيش عن القتال، مؤكداً أن عناصر إدارة العمليات العسكرية هم "ولاد البلد" العائدون إلى مدنهم.
محاولات اتصال فاشلة وبيان عاجل للرأي العام
وأوضح أنه حاول مجدداً الاتصال بالأسد فجر الثامن من ديسمبر دون رد، ما دفعه لإصدار بيان يدعو السوريين للهدوء والحفاظ على مؤسسات الدولة، لافتاً إلى أن الأسد كان على علم بأن الجيش لا يقاتل.
سماع نبأ السقوط عبر الإعلام
وأشار الجلالي إلى أنه عند السادسة صباحاً، عرف عبر وسائل الإعلام بسقوط النظام.
اتصال مفاجئ من أحمد الشرع
وبعد ثلاث ساعات، تلقى اتصالاً من رقم مجهول، ليتفاجأ بصوت الرئيس الجديد أحمد الشرع، الذي أبلغه بأنه سيتجه إلى دمشق خلال ساعات للاتفاق على الترتيبات.
اجتماعات لتسليم المؤسسات للإدارة الجديدة
وفي التاسع من ديسمبر، اجتمع الجلالي مع الشرع ورئيس حكومته محمد البشير، وتم الاتفاق على تسليم المؤسسات، على أن تساند حكومة الجلالي الحكومة الجديدة في فترة انتقالية قصيرة، تلاها اجتماع مشترك بين الوزراء.
الجلالي ينفي شعوره بالخوف
وعند سؤاله عن مخاوفه بعد التواصل مع الشرع، قال الجلالي: "أنا ابن الجولان السوري المحتل، والرئيس ابن منطقتي"، نافياً شعوره بالخوف.
التعليقات (21)