5 فوائد تدفعك لتناول الكركم النيء في الشتاء
صحيفة المرصد: كشف خبراء تغذية عن فوائد صحية متعددة لتناول الكركم النيء خلال فصل الشتاء، لما يحتويه من مركبات طبيعية فعّالة، أبرزها الكركمين، وذلك وفقًا لما نشره موقع Only My Health.
تعزيز صحة الجهاز المناعي
أوضحت الدراسات أن مادة الكركمين الموجودة في الكركم النيء تُعزز الاستجابة المناعية من خلال تنشيط الخلايا التائية، التي تلعب دورًا مهمًا في مكافحة الفيروسات والبكتيريا. كما تساعد خصائص الكركم الطبيعية المضادة للبكتيريا في الوقاية من التهابات الجهاز التنفسي، ما يجعله داعمًا قويًا للمناعة خلال الشتاء.
تحسين عملية الهضم وصحة الأمعاء
تميل الأطعمة الشتوية إلى أن تكون أكثر دسامة، ما قد يسبب اضطرابات هضمية. ويساهم الكركم النيء في تحفيز إنتاج الصفراء، مما يساعد على تحسين الهضم والوقاية من الانتفاخ وعسر الهضم. كما يعمل على تهدئة التهابات الجهاز الهضمي، ويساعد في تحسين أعراض القولون العصبي مثل آلام البطن والانتفاخ.
تقليل آلام المفاصل والالتهابات
يساهم الطقس البارد في زيادة آلام وتيبس المفاصل، خاصة لدى مرضى التهاب المفاصل. وتساعد الخصائص القوية المضادة للالتهابات في الكركم على تخفيف الألم وتحسين مرونة المفاصل، ما يجعله علاجًا طبيعيًا فعّالًا لآلام المفاصل المرتبطة بفصل الشتاء.
تعزيز صحة الجلد في الطقس البارد
يؤدي طقس الشتاء القاسي إلى جفاف البشرة وتهيجها، إلا أن الكركم النيء الغني بمضادات الأكسدة يُعزز ترميم خلايا الجلد ويحميها من التلف التأكسدي. كما تُسهم خصائصه المضادة للالتهابات في تقليل الاحمرار وحب الشباب وتهيجات البشرة المختلفة.
الوقاية من الزهايمر ودعم صحة الدماغ
أظهرت الدراسات نتائج واعدة للكركم في دعم صحة الدماغ والوقاية من الأمراض التنكسية العصبية مثل الزهايمر، حيث يعمل الكركمين على تقليل الالتهاب والإجهاد التأكسدي في الدماغ، مما قد يُسهم في تحسين الذاكرة والوظائف الإدراكية لدى كبار السن.
طرق تناول الكركم النيء
يمكن تناول الكركم الطازج بعدة طرق، منها إضافته إلى السلطات، أو خلطه مع العصائر، أو تحضيره كمشروب دافئ مع الزنجبيل والعسل. ويُنصح بتناوله مع الفلفل الأسود لتحسين امتصاص الكركمين والحصول على أقصى فائدة صحية.


التعليقات (3)