رئيس التحرير : مشعل العريفي

والدة الإعلامي علي حكمي تروي اللحظات الأخيرة في حياته

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: روت والدة الإعلامي علي حكمي، الذي توفى غريقا في بحر جازان، تفاصيل اللحظات الأخيرة في حياة نجلها الراحل، مؤكدة أنه كان يردد دائما كلمة "سامحوني".
ووفقا لـ "العربية نت"، أضافت الأم وهي تقاوم دموعها التي غلبتها وانهمرت على خدها: "زارني الأربعاء الماضي بعد المغرب، وطلبت منه الجلوس معي، لنقوم سوياً بطهي الأطباق الشعبية التي يحبها، ونام تلك الليلة مع إخوته في غرفة واحدة، وعند الصباح أبلغني برغبته في الذهاب لجازان، وأخذ يقبل قدميّ ورأسي يطلب مني السماح له بالذهاب، وهو يردد سامحيني".

وأضافت: "وفي يوم الخميس تحدث معي فجراً، وأخذ يحدثني عن أخبار جازان وعن عدم رغبته في العودة إلى بيش، خوفاً من كورونا، وطلبت منه العودة ووعدني بذلك، وفي يوم الجمعة قام بتصوير رحلته إلى شواطئ جازان، وأرسل لإخوانه على قروب العائلة (سامحوني) ثم انقطع الاتصال الساعة 10 صباحاً، والساعة الثالثة عصراً اتصل أحد أصحابه يطلبون هويته، ويبلغون شقيقه عن وفاته".
واختتمت: "مات معيلنا، ونسأل الله أن يكون من الشهداء، فهو الذي ينفق عليّ وعلى إخوته، ويقوم بدفع إيجار البيت بعد انفصالي عن والده".





آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up