رئيس التحرير : مشعل العريفي

أول تعليق من السفارة السعودية في واشنطن على نتائج التحقيق في هجوم "الشمراني" على القاعدة الأمريكية

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

ترجمة حصرية : أصدرت السفارة السعودية في الولايات المتحدة بياناً بشأن تطورات التحقيق حول الهجوم الذي شنه المتدرب في سلاح الجو السعودي محمد سعيد الشمراني، حيث قتل ثلاثة بحارة أمريكيين في اعتداء أواخر العام الماضي في قاعدة بنساكولا البحرية الأمريكية بولاية فلوريدا.
معلومات استخبارية
وقالت السفارة في بيانها : " تكرر سفارة المملكة العربية السعودية تعازيها الصادقة للشعب الأمريكي في المأساة التي اندلعت في ديسمبر في بنساكولا بولاية فلوريدا ، وترحب بإعلان السلطات القانونية الأمريكية عن استعادة المعلومات الاستخبارية الهامة من هواتف المهاجم."
وأضافت عبر بيانها : " كما أشار المدعي العام وليام ب. بار ومدير مكتب التحقيقات الفدرالي كريستوفر راي ، تعاونت المملكة العربية السعودية تعاونًا كاملاً مع سلطات إنفاذ القانون الأمريكية في التحقيق ، ونحن مستمرون في تقديم الدعم الكامل لنظرائنا الأمريكيين. كما أننا ننسق مع شركائنا الأمريكيين لحماية المواطنين الأمريكيين والسعوديين بشكل أفضل من التهديدات الإرهابية."
28 ألف متدرب سعودي
وتابعت : " من المهم أن نلاحظ أن التدريب العسكري الذي تقدمه الولايات المتحدة للأفراد العسكريين السعوديين مكّن الجنود السعوديين والطيارين والبحارة من القتال مع نظرائهم الأمريكيين وضد أعدائنا المشتركين. لقد أنقذ تعاوننا الوثيق في مجال الاستخبارات ومكافحة الإرهاب الأرواح في الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية وأماكن أخرى ، ولا شك أنه جعل العالم مكانًا أكثر أمانًا. خضع ما يقرب من 28000 سعودي للتدريب العسكري في الولايات المتحدة على مدى عدة عقود."
متطرفين
واستطردت : "وكما يذكرنا هذا الهجوم بشكل مأساوي ، فإن المتطرفين والإرهابيين الذين يهددون دولتينا لن يتوقفوا في جهودهم لاستهداف الأبرياء. في هذه اللحظة بالذات ، يحاول تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية وداعش والجماعات المتطرفة الأخرى استخدام التحدي غير العادي لوباء الكوفيديا 19 لرفع أوضاعهم ونشر دعاية الكراهية وتعبئة التهديدات العالمية الجديدة. يجب أن نبقى متيقظين وألا نتخلى عن جهودنا لهزيمة الإرهاب."
لن ندع الإرهابيين ينتصرون أبدا
واختتمت البيان : "لن ندع الإرهابيين ينتصرون أبدا، أو نسمح لأعمال الكراهية التي يقترفونها بتقسيمنا. إن الشراكة الأمريكية السعودية هي إحدى الركائز الأساسية للجهد العالمي لتفكيك الشبكات الإرهابية وإلحاق الهزيمة بها مثل القاعدة في شبه الجزيرة العربية. وسيحافظ بلدانا على التزامنا الذي لا ينكسر بمكافحة قوى الشر أينما وجدت".

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up