رئيس التحرير : مشعل العريفي

مواطنة تروي قصة فقدان طفلها منذ 30 عاماً في مستشفى الولادة بتبوك : " قضية خاطفة الأطفال بالدمام أعادت لي الأمل"

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد : روات مواطنة قصة اختفاء طفلها قبل 30 عاماً بمستشفى الولادة بتبوك ، مشيرة إلى أن طاقم المستشفى أخبروها بأنه توفي بسبب تشوهات .
شاهدته بعد ولادته سليمًا معافى
وقالت المواطنة بحسب سبق : " أنجبتُ طفلاً بتاريخ 24/ 9/ 1404هـ بمستشفى الولادة بتبوك، وشاهدته بعد ولادته سليمًا معافى، إلا أنه في اليوم التالي أفادني زوجي بعد دفن الطفل بأن طفلي وُلد بعيوب خِلقية تسببت بوفاته".
وأضافت : "حين أخبرني زوجي بذلك صُدمت بما سمعت، فكيف وُلد مشوهًا وأنا شاهدته سليمًا، حتى إن الممرضة التي أشرفت على ولادتي طلبت مني أرضاعه؟!".
حجمه أصغر من الطفل الذي أنجبته
وأضافت السيدة: "ما يؤكد كلامي هو أن الطفل الذي وصفه لي زوجي وشقيقي حجمه أصغر من الطفل الذي أنجبته وشاهدته؛ لأن طفلي أنجبته بعد إتمام فترة حملي كاملة، والموصوف طفل لا يتعدى عمره أربعة أشهر، ثم إن عائلتي وعائلة زوجي تخلوان من الأمراض الوراثية". ودللت على ذلك بأنه لم يسبق في تاريخ عائلتهم مَن وُلد مشوهًا.
يأتي ذلك بعدما جدَّدت قضية "خاطفة الدمام" الآمال لدى المواطنة ، وأشارت إنه بعد معرفتها بقضية الدمام تجدَّد معها الأمل بالعثور على ابنها بعد تلك السنوات، وأكدت أنها لم تفقد الأمل بالله في أن تلتقي ابنها.

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up