رئيس التحرير : مشعل العريفي

شاهد : مرضى في مستشفى بالظهران منذ 33 عاماً يطالبون بعدم إخراجهم : " ما فيه منزل ولا وظيفة"

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد : تداول رواد موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" ، فيديو لمرض في مستشفى للرعاية المديدة ، يحتج على قرار المشرفين على علاجه، بإخراجه من المستشفى بعد 33 عامًا من إقامته ، بالإضافة لشكوى عدد من المرضى الآخرين .
مقيمون في المستشفى منذ 33 عاماً

وبدأت القصة عندما لجأ عدد من المرضى المنومين في مستشفى ”مرضى الرعاية المديدة“ بالظهران في المنطقة الشرقية، لمواقع التواصل الاجتماعي للشكوى من قرار إخراجهم منها، حيث تقول إدارة المستشفى بأنهم لم يعودوا بحاجة للبقاء فيها بينما يتمسكون هم بمكان إقامتهم الذي اعتادوا عليه.
ويقول المرضى وعددهم أقل من 10 فيما يبدو، وتتراوح إقامتهم بين العامين والـ 33 عامًا في المستشفى، إنهم لا يزالون بحاجة للرعاية الطبية، ويشتكي بعضهم من عدم وجود منزل كي يلجأ له.
شلل رباعي
ووفقًا لوسائل إعلام محلية، فإن جميع المرضى المشتكين من قرار ترحيلهم، تعرضوا لحوادث مرورية، أدخلتهم إلى المستشفى، وخضعوا لخطة علاج وقتذاك، إلا أنهم رفضوا الخروج من المستشفى؛ طمعًا في الحصول على خدمات اجتماعية من الشلل الذي أصابهم على خلفية الحوادث المرورية، حيث يعاني بعضهم من شلل نصفي، بينما يعاني آخرون من شلل رباعي.
من جهة أخرى أوضحت ”إدارة التجمع الصحي الأول“ بالمنطقة الشرقية بحسب ”سبق“ ، إن ”المرضى تلقوا الخدمة الطبية والصحية اللازمة بالمستشفى، ويتطلب وضعهم استكمال رحلتهم العلاجية في الجانب الاجتماعي، ويتطلب الوضع خروجهم لوجود مرضى آخرين في أمسّ الحاجة إلى الأسرّة للعلاج من أمراض مزمنة“.
متزوج من إحدى الممرضات
وأضافت الإدارة الصحية أن المرضى سيتلقون الرعاية الكاملة ومتابعة أحوالهم عن طريق خدمة برنامج الطب المنزلي، والتي تقدم للمحتاجين في منازلهم، وكذلك في مراكز الرعاية الاجتماعية بالتنسيق مع وزارة الشؤون الاجتماعية بالنسبة للمرضى الذين يعانون من ظروف اجتماعية تتطلب توفير مكان إقامة لهم؛ لضمان إيجاد أماكن يعيشون فيها، إلى جانب تأمين خدمات رعاية لهم تتناسب وحالاتهم الصحية إذا تطلب الأمر، مع صرف الأدوية والمستلزمات الطبية اللازمة.
وأوضحت أن طول فترة الإقامة كان له تبعات، فأحد المرضى متزوج من إحدى الممرضات، فيما يمارس آخر أعماله خارج المستشفى ويعود إليها، بينما لدى مرضى آخرين منازل وسيارات وحتى خادمة في إحدى الحالات.

arrow up