قصة أغضبت المصريين "تحرش وتعذيب وأفلام": ماذا حصل لـ"أميمة" في شقة الحوامدية؟

صحيفة المرصد: شهدت الحوامدية في الجيزة بمصر واقعة مآساوية، تعود بدايتها إلى عام 2018، حيث عانت زوجة وأبنائها الأربعة على مدار 4 سنوات من زوجها الذي يعمل أخصائي تحاليل.

البداية

واحترف الأب الهروب كما احترف التزوير لكن استغاثة ابنته القاصر كتبت نهاية تلك المأساة داخل شقة أقرب إلى مقبرة، بعد اتصال هاتفي تلقاه مسؤول غرفة عمليات شرطة النجدة من طالبة تبلغ من العمر 15 سنة عرفت نفسها "اسمي رحمة.. بابا بيتحرش بيا تعالوا إلحقونا"، بحسب مصراوي.

الزوجة محتجزة داخل غرفة أشبه بالقبر

ومع وصول الشرطة العقار محل الواقعة، تبين أن الأمر يتخطى ما جاء على لسان المبلغة، وأن والدها احتجز والدتها داخل غرفة تشبه القبر، وأخرجت الشرطة الزوجة وتدعى "أميمة" تبلغ من العمر 40 عامًا في حالة صعبة ويبدو عليها آثار التعذيب.

التفاصيل

وكشفت التحريات أن المتهم كان على علاقة بها قبل زواجهما عام 2004، ليترك الزوجين أصل بلدتهما بالمنيا متجهين إلى محافظة الجيزة، وأنجبوا أربعة أطفال، واعتاد الأب التنقل بأطفاله بين محال إقامة متعددة، لضمان عدم إخبارهم أحد بما يفعله من احتجاز والدتهم وضربها =بالإضافة إلى حلقه شعرها، وإحضاره فيتات لممارسة الرذيلة معهن بالمنزل.

استخراج شهادة وفاة للزوجة

كما بينت التحريات أن الزوج الثلاثيني احتجز زوجته الأربعينية داخل غرفة طوال 4 سنوات مع منحها أقراص مهدئة ما أصابها بأزمة نفسية حادة، ولم يكتف بذلك بل استخرج شهادة بوفاتها على خلاف الحقيقة للحصول على ميراثها بمسقط رأسها في محافظة المنيا.

بطاقتين شخصيتين

وبتفتيش محتويات المنزل عثر على كمية من الأوراق الخاصة بالزوج المتهم الذي يحمل بطاقتين شخصيتين، بالإضافة إلى وجود "فلاشة" تحوي صورها المتهم لساقطات مارس معهن الجنس.