رئيس التحرير : مشعل العريفي

"غرفتها مليئة بالمسلمين".. الكشف عن ما حدث لزوجة ملك سحقت قواته على أبواب مصر

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: تعد معركة فارسكور بمحافظة دمياط، آخر معركة كبرى ضد الحملة الصليبية السابعة، وبها انتهت الحملات الصليبية على أرض مصر.



معركة دمياط

نشب القتال في 6 أبريل 1250 بين القوات الصليبية بقيادة الملك لويس التاسع الذي عرف لاحقا بالقديس لويس، والقوات المصرية بقيادة سلطان مصر والشام الجديد، تروان شاه الأيوبي، وانتهت بهزيمة ساحقة للصليبيين، هي التالية بعد هزيمتهم قبل أقل من شهرين في المنصورة.
وهو في ذلك الوضع اليائس، عرض لويس التاسع تسليم دمياط مقابل القدس وبعض مدن سواحل الشام، إلا أن المصريين رفضوا "طلبات" الملك المحاصر.
فرار الصليبيين

لم يكن أمام الصليبيين وقائدهم إلا محاولة الفرار تحت جنح الظلام في 5 أبريل 1250. أخلوا معسكراتهم وتراجعوا في اتجاه دمياط، وأنستهم حالة الذعر التي أصيبوا بها، أن يدمروا الجسر العائم الذي قاموا بتركيبه على القناة، فتبعهم المصريون إلى مدينة فارسكور، وقتلوا منهم الآلاف وأسروا أعدادا كبيرة بما في ذلك لويس التاسع ومن بقي من النبلاء على قيد الحياة.
لم يساوم الملك الفرنسي كثيرا على حريته، ودفع فدية قدرها 400000 دينار، وأطلق سراحه بعد أن تعهد بعدم العودة إلى مصر مرة أخرى.
الملك المهزوم توجه إلى عكا في 8 مايو 1250 صحبة 1200 أسير حرب بما في ذلك أسرى كانوا سقطوا في معارك سابقة، في حين تم إعدام عدد آخر من المقاتلين الصليبيين الذين وقعوا في الأسر.


زوجة الملك

أما مارغريت بروفانس، فما أن تلقت أنباء وقوع زوجها الملك لويس التاسع في الأسر، حتى بدأت الكوابيس تلاحقها في صحوها ومنامها.
كانت في حالة شديدة من الذعر والهلع إلى درجة أنها كلما همت بالنوم، يُخيل إليها أن غرفتها كانت مليئة بالمسلمين، فتصرخ طالبة النجدة.

آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up