"نسيطر على مجريات المعركة على الأرض" .. متحدث كتائب القسام يكشف تفاصيل جديدة عن عملية طوفان الأقصى
IMG-20231012-WA0014
صحيفة المرصد : قال الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة أن المعركة يجب أن يكون عنوانها الأقصى والقدس وتم فيها إدخال ملف الأسرى.
مستقبل الصراع مع إسرائيل
وأضاف أن وتيرة التنسيق مع محور المقاومة ازدادت وتطورت في ما يتعلق بمستقبل الصراع مع العدو (إسرائيل) مؤكدا أن معركة طوفان الأقصى بدأت انطلاقا من تحليل منطقة العمليات مثل الأرض والطقس وتأثيرهما.
إطلاق 3500 صاروخ
وكشف أن عملية طوفان الأقصى اشتملت على إطلاق 3500 صاروخ وقذيفة مدفعية استهدفت فرقة غزة، مؤكدا حرصهم على إخفاء النوايا والتدريبات والتحركات قبيل تنفيذ طوفان الأقصى.
خططا مكثفة
وتابع أن حماس وضعت خططا مكثفة لتدريب القوات لتكون قادرة على تنفيذ المهام بكفاءة، كما أنها وضعت خطة دقيقة لاستدعاء 3 آلاف مقاتل للمعركة و1500 لعمليات الدعم والإسناد.
وواصل أبو عبيدة أن مقاتلي الحركة بدأوا عملية طوفان الأقصى لتدمير فرقة غزة التي هاجموها في 15 نقطة، إضافة إلى هجومهم على 10 نقاط تدخل عسكري إضافية، وكذلك موقع زيكيم ومستوطنات عدة أخرى خارج مقر فرقة غزة.
كتائب القسام مارست خداعا
وأضاف أن كتائب القسام مارست على العدو خداعا استراتيجيا بدأ منذ أوائل عام 2022، وأرادوا رغم التغول الصهيوني أن يمرروا جزئيا بعض المعارك بين العدو وفصائل المقاومة لكسب الوقت للتجهيز للمعركة.
وتابع تصريحاته بأن إسرائيل ترتكب أبشع الجرائم بحق المدنيين الأبرياء والأولى محاسبة قيادته على ذلك، مؤكدا أن معركة طوفان الأقصى مستمرة على الأرض في كل محاور العمليات.
نسيطر على المعركة
وقال: نسيطر على مجريات المعركة على الأرض ونؤكد جهوزيتنا في المجال الدفاعي .. بنيتنا القتالية وتسليحنا يمكننا من الدفاع الفعال.
وزاد: نقول لأهلنا الصامدين في الأقصى والضفة وغزة أن معركتنا هي لأجل الأقصى المبارك .. أقول لأسرانا إن ما لدينا من أوراق سيكون ثمنا لحريتكم.