رئيس التحرير : مشعل العريفي

أثارت حيرة الخبراء.. لماذا تكسر إسرائيل أبسط القواعد العسكرية وتكشف عن كل خططها الهجومية على حماس بدلا من إبقائها سرا؟

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: يكشف الجيش الإسرائيلي استعداداته للهجوم على غزة بريا باستمرار، إذ نشر أمس الأربعاء مقاطع مصورة لتدريبات مكثفة يجريها "لواء غولاني" الذي خسر 71 من مقاتليه يوم السابع من أكتوبر ، حين شنت حماس هجوما مباغتا.

بوح إسرائيل بكل خططها يثير الحيرة

والهدف المعلن من اجتياح غزة بريا هو إسقاط حكم حركة حماس في القطاع، لكن المحللين والمختصين يتساءلون عن النوايا الإسرائيلية الحقيقية وراء التلويح بهذه الورقة التي تخالف أبسط قواعد العلوم العسكرية التي تتطلب السرية في إعداد الخطط لحين تنفيذها، فما يحدث على أرض الواقع هو عكس ذلك تماما. فإسرائيل لا تكف عن الحديث عن حشد مئات الآلاف من جنود الاحتياط، وآلاف الدبابات بمساندة سلاحي الطيران والبحرية استعدادا للانقضاض على القطاع.



هل نجحت حماس في تراجع إسرائيل عن الاجتياح البري


وتكاد التساؤلات لا تتوقف حول المتحكم الفعلي في مجريات الأمور بالميدان.. فهل تمكنت حركة حماس من إرجاء الهجوم البري من خلال ورقة الأسرى الأجانب وهو ما دفع بعض الدول للضغط على إسرائيل لإبقاء خطط الاجتياح البري في الأدراج حتى إشعار آخر؟ أم أن إسرائيل نفسها تمارس ضغوطا نفسية في ورقة الاجتياح البري وتريد مراقبة تصرفات حماس على الأرض؟


كذلك طرح تفسير ثالث يقول إن الولايات المتحدة التي اطّلعت على خطط الجيش الإسرائيلي ترى عدم جهوزيته لمثل هذه المعركة.


فيما يذهب تيار رابع للقول بأن مستوى الخلافات بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والجيش هو ما أعاد الخطط إلى أدراجها ولو مؤقتا.

arrow up