رئيس التحرير : مشعل العريفي

شاهد.. إعلامي عراقي يروي موقفا غريبا كشف له أن صدام حسين كان متحكمًا بالعراق حينما كان نائبا للرئيس

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد: كشف الإعلامي إبراهيم الزبيدي صديق الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، عن قصة محرجة أكدت أن صدام حسين كان متحكمًا بالعراق حينما كان نائبا للرئيس.



برامج الإذاعة

وقال خلال لقاء له مع برنامج "مخيال" : " أحمد حسن البكر كان يحب الملا ضيف الجبوري مغني ربابة، وكنت مدير الإذاعة ويتم تجهيز البرامج حسب اهتمامات الجمهور".
وتابع: "بعد فترة الظهيرة كنا نتلقى اتصال من القصر الجمهوري لإذاعة فقرة لمغني الربابة، وكنا نضطر لتأجيل البرامج، وهذا يعرضنا لانتقادات الجمهور والشتائم".


تدخل صدام حسين
وتابع : "عندما تم تعيين صدام نائب رئيس العراق، وعقد اجتماع معنا، تحدثت معه عن هذا الموضوع. وأكمل :" رد صدام وقال لي إذا جاكم هذا الاتصال أخبرهم أن صدام يقول ما نلغي البرامج وتحدثوا معه يحل الموضوع" ، مشيرا إلى أنه بعد ذلك تم عرض البرامج في مواعيدها، بينما يتم نقل مغني الربابة من كركوك إلى القصر الجمهوري بطائرة هليكوبتر ويغني ثم يعود إلى منزله.


مواقف أخرى

وعلى جانب آخر ذكر 3 مواقف أخرى جمعته بصدام بعد تعيينه نائبا للرئيس، موضحا : " اتصل بي صدام وطلب مني أقابل شخص علمت بعد ذلك أنه مدير المخابرات". وأردف: " عندما قابلت هذا الشخص، طلب مني تفاصيل عن تقرير كنت قدمته للحزب عن دبابات الأكراد، وسألته هل تقبلون تقرير من شخص غير حزبي أنا تركت الحزب، فقال ليش أبو عدي يعتبرك بعثي، قلت له اسأله".
واستطرد قائلا: "اتصل بي صدام مرة أخرى، عندما تحدثت عن أشخاص هددوني بالقتل وأن هذا دليل الإفلاس، وقال لي آلاف من التهديدات تأتي لنا ما أريدك تتحدث عن التهديدات بالقتل".
وأضاف: "عندما سافرت وعدت إلى العراق وجدت هيئة الإذاعة والتلفزيون غارقة بموظفين غير محترفين وجاهلين، أتى بهم الحزب ويتكلمون بنعرة كأنهم المواطنين درجة أولى وغير الحزبيين درجة ثانية، وتحدثت مع عضو قيادة وقلت له أنا لا أستطيع العمل في هذه الأجواء، وأثناء تجمع المسؤولين الكبار في الإذاعة، قال لهم عضو القيادة: " هذا إبراهيم رفيق حزبي سابق فكرا وتنظيما والآن فكرا فقط، فقلت له أنا الآن لا فكرا ولا تنظيما وبعيد عنكم تماما، ويبدو أن ذلك تم نقله لصدام وعندما قابلته عند الصحاف مدير الإذاعة والتلفزيون لم يكن طايقني".


آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up