رئيس التحرير : مشعل العريفي

"أصوات كالرعد والأهالي ظنوا أنها القيامة".. بالفيديو: قصة الزلازل والبراكين التي ضربت المدينة المنورة عام 654هـ وكيف تسببت في حمايتها من الغرق

تابعوا المرصد على Google News وعلى سناب شات Snapchat

صحيفة المرصد : وذكر سلطان المروني عبر التقرير، أنه في عام 654هـ، أفاق أهل المدينة على حدث جلل حيث وقعت هزات أرضية متتالية، وأصوات كالرعد استمرت لمدة 3 أيام.

وأضاف :" هرع الرجال والنساء إلى المسجد النبوي، وأخذوا يتضرعون إلى الله ظنا منهم أن القيامة قد قامت".

واستعرض التقرير الشق الزالزالي العظيم شرق المدينة، الذي هو سبباً في الهزات الأرضية المتتالية التي شعر بها السكان عام 654هـ.

ونقل سلطان المرواني عن المؤرخ قطب الدين القسطلاني، أنه في شهر رجب عام 654هـ بدأت موجة زلازل متتالية رصدوها 18 هزة في اليوم، حتى سمع صرير لسقف المسجد النبوي.

وأضاف:" بعد 3 أيام وفي يوم الجمعة توقفت الهزات، وظهرت نار عظيمة في شرق المدينة، ووصفوا ألوانها بأن فيها الأزرق والأحمر، كانت تلتهم كل ما جاء في طريقها من صخور وجبال".

وتابع:" السعودية تجثم على أكثر من 2000 بركان، والمدينة تعتبر متحف للجيولوجيا، وساهمت البراكين عبر الزمن في خلق أكثر من 13 حرة، والبراكين ساعدت في تحصين المدينة من 3 جهات، وهذه الحمم جاءت على وادي الشظاة وسدته وخفت عن تدفق المياه الذي كان يفيض على المدينة".



آخر تعليق

لا يوجد تعليقات

arrow up